كشف مجمع البحوث الإسلامية في تقريره السنوي، أن العام الجاري شهد تنفيذ 3542 قافلة توعوية في جميع محافظات ومدن وقرى مصر شارك فيها 4 آلاف واعظ وواعظة، في إطار توجيهات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتكثيف فعاليات البرامج التوعوية التي ينفذها المجمع بالتواصل المباشر مع المواطنين في جميع المحافظات وخاصة في المناطق النائية ومترامية الأطراف. وقال نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في بيان اليوم، إن القوافل ركزت في برامجها على الجانب الفكري الذي يستهدف المواجهة الحاسمة للأفكار المنحرفة والمضللة من خلال مناقشة حية مع الناس والاستماع إليهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم، فضلًا عن توضيح القيم الأخلاقية وبيان دورها في بناء الوطن وتحقيق المحبة والرحمة بين الناس، وذلك من خلال عدة برامج توعوية متنوعة استهدفت جميع فئات الشعب المصري وخاصة الشباب لتوعيتهم بسبل المواجهة الحاسمة لحملات التضليل، وكيفية استعادة الثقة وتحمل المسئولية، والاهتمام بتنمية قدراتهم ومهاراتهم العملية. وأضاف أن القوافل استهدفت أيضًا تنمية قيمة الإيجابية عند كل مواطن بما يسهم في بناء الوطن بعزيمة وإصرار، من خلال الوعي بقيمة الوطن وبواجبات حماية ترابه والدفاع عن مقدساته، والتأكيد على أهمية دور المرأة الحالي والمستقبلي لإعداد جيل قادر على تحمل المسئ`ولية في بناء الوطن. وأشار عياد إلى تكثيف التواجد في المناطق الحدودية وتنفيذ العديد من البرامج التوعوية لحماية قاطني تلك الأماكن من خطر الفكر التكفيري، والرد على أسئلتهم واستفساراتهم حول كل ما يلامس واقعهم ويرتبط بشأنهم ارتباطًا مباشرًا، حيث يعمل المجمع على محاصرة أرباب الفكر المنحرف والمضلل، وحماية الناس من خطر الإرهاب، ومن أعداء الوطن الذين يحاولون هدم الوطن من خلال بث الشائعات المغرضة. كما أكد أن القوافل لم تقتصر في عملها على لقاء الناس في المساجد وإنما تم تنظيم لقاءات أخرى مباشرة في مراكز الشباب والمدارس، والأندية، والمصانع والشركات ودور الرعاية الاجتماعية، حيث استهدفت تلك اللقاءات التواصل مع الفئات العمرية المختلفة من خلال عقد العديد من الحوارات النقاشية المتبادلة بين الجمهور وأعضاء القوافل. في سياق متصل، أطلق المجمع الكثير من القوافل الدعوية المشتركة بين المجمع ووزارة الأوقاف بخطة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، من أجل نشر القيم الأخلاقية والمجتمعية التي تدعم التعايش السلمي في المجتمع، وتصحح المفاهيم المغلوطة، وتعالج الظواهر السلبية في المجتمع، وتؤكد على معاني حب الوطن وضرورة العمل على استقراره. كشف مجمع البحوث الإسلامية في تقريره السنوي، أن العام الجاري شهد تنفيذ 3542 قافلة توعوية في جميع محافظات ومدن وقرى مصر شارك فيها 4 آلاف واعظ وواعظة، في إطار توجيهات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتكثيف فعاليات البرامج التوعوية التي ينفذها المجمع بالتواصل المباشر مع المواطنين في جميع المحافظات وخاصة في المناطق النائية ومترامية الأطراف. وقال نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في بيان اليوم، إن القوافل ركزت في برامجها على الجانب الفكري الذي يستهدف المواجهة الحاسمة للأفكار المنحرفة والمضللة من خلال مناقشة حية مع الناس والاستماع إليهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم، فضلًا عن توضيح القيم الأخلاقية وبيان دورها في بناء الوطن وتحقيق المحبة والرحمة بين الناس، وذلك من خلال عدة برامج توعوية متنوعة استهدفت جميع فئات الشعب المصري وخاصة الشباب لتوعيتهم بسبل المواجهة الحاسمة لحملات التضليل، وكيفية استعادة الثقة وتحمل المسئولية، والاهتمام بتنمية قدراتهم ومهاراتهم العملية. وأضاف أن القوافل استهدفت أيضًا تنمية قيمة الإيجابية عند كل مواطن بما يسهم في بناء الوطن بعزيمة وإصرار، من خلال الوعي بقيمة الوطن وبواجبات حماية ترابه والدفاع عن مقدساته، والتأكيد على أهمية دور المرأة الحالي والمستقبلي لإعداد جيل قادر على تحمل المسئ`ولية في بناء الوطن. وأشار عياد إلى تكثيف التواجد في المناطق الحدودية وتنفيذ العديد من البرامج التوعوية لحماية قاطني تلك الأماكن من خطر الفكر التكفيري، والرد على أسئلتهم واستفساراتهم حول كل ما يلامس واقعهم ويرتبط بشأنهم ارتباطًا مباشرًا، حيث يعمل المجمع على محاصرة أرباب الفكر المنحرف والمضلل، وحماية الناس من خطر الإرهاب، ومن أعداء الوطن الذين يحاولون هدم الوطن من خلال بث الشائعات المغرضة. كما أكد أن القوافل لم تقتصر في عملها على لقاء الناس في المساجد وإنما تم تنظيم لقاءات أخرى مباشرة في مراكز الشباب والمدارس، والأندية، والمصانع والشركات ودور الرعاية الاجتماعية، حيث استهدفت تلك اللقاءات التواصل مع الفئات العمرية المختلفة من خلال عقد العديد من الحوارات النقاشية المتبادلة بين الجمهور وأعضاء القوافل. في سياق متصل، أطلق المجمع الكثير من القوافل الدعوية المشتركة بين المجمع ووزارة الأوقاف بخطة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، من أجل نشر القيم الأخلاقية والمجتمعية التي تدعم التعايش السلمي في المجتمع، وتصحح المفاهيم المغلوطة، وتعالج الظواهر السلبية في المجتمع، وتؤكد على معاني حب الوطن وضرورة العمل على استقراره.