بعد استقرار الاوضاع في مصر بدء منتجوا العروض المسرحية الرجوع إلي اعمالهم المسرحية، حيث قرر الكاتب فيصل ندى، تقديم مسرحية عن الأحداث الدامية التي شهداتها تونس ومصر بعنوان "مخلوعان فى القصر" على أن تم ترشيح فرقة 20 يناير الشبابية لتقديمه، ومن المقرر أن تناقش المسرحية ثورة الشباب ضد الانظمة القمعية في الوطن العربي. من جانبه أوضح ندا: ان متابعتي للثورة واحداثها جعلتني اتخيل داخل النص ان الرئيسين قد التقيا معا فى القصر السعودى وبدأت سيدة تونس الاولى وسيدة مصر الاولى فى تقسيم القصر الى دولتين فيبدأ كل رئيس يمارس فساده على الرئيس الاخر للحصول على اكبر جزء من القصر الذى هو مجرد مقر هروبهما من محاكمة شعبيهما. وأشار ندا إلي أن الدماء الشبابية هى التى اسعى دائما الى تقديمها فى اعمالى ومن خلال متابعتى لثورة الشباب وحتى هذه اللحظات اتعايش لحظة بلحظة مع الثوار الشبان واتجول معهم وابحر مع افكارهم الثورية التى طرحتها فى اعمالى.