اللقاء الأول هو مفتاح أية علاقة تنتهي بالزواج بين الرجل والمرأة، وعلى الرغم من أن الثقافة العربية والإسلامية في المجتمعات الشرقية والعربية على وجه الخصوص تفرض قيودا على أي لقاء يجمع بين الرجل والمرأة، إلا أن كل المجتمعات الشرقية تقبل أن يكون اللقاء بين الشاب والفتاة مقدمة لعلاقة زواج، حتى لو تعددت هذه اللقاءات، بشرط أن تتم هذه اللقاءات وخاصة اللقاء الأول في منزل أسرة الفتاة، أو في مكان عام، وبشرط أن تكون بعلم الأسرة. وخلال اللقاء الأول يلاحظ كل من الرجل والمرأة في لقائهما الأول بعض الصفات الجذابة في الطرف الآخر، مثل التزامهما بالموعد المحدد، حيث يشعر كل طرف برغبة الآخر في لقائه والجلوس معه، وانتقاء الكلمات أثناء الحديث، مما يدل على الحرص الشديد في الحفاظ على المشاعر، بالإضافة إلى الاهتمام بالمظهر الخارجي الذي يعبر عن شخصية كل منهما وطبيعة تفكيره، كما أن لغة الجسد تظهر الأهداف التي يريدها كل طرف من الآخر، وغالبا ما تكون لغة الجسد هي العامل الحاسم في قرار كل طرف حول مصير العلاقة مثل أن تتحول للزواج أو حتى إنهاء العلاقة، ومن أمثلة لغة الجسد النظرات التي تبين المكانة التي احتلها كل منهما في قلب الآخر، وحركات اليدين البطيئة التي يظهران من خلالها الاحترام المتبادل، وغلاظة الصوت التي تدل على التلهف لإقامة علاقة طويلة المدى أثناء مدح الذات، والتحدث عن القوة الفكرية والإنجازات المهنية. ويقول د. معتز السيد، استشاري الأمراض النفسية: إن المرأة خلال اللقاء الأول تستطيع أن تظهر جميع محاسنها أكثر من الرجل، من خلال قدرتها على إدارة دفة الحوار الذي يتركه لها الرجل لمعرفة المزيد عنها، مما يؤدي إلى أخذ انطباع جيد عنها، من حيث طبيعة التفكير وأسلوب حياتها، بالإضافة إلى إظهار اللباقة والقدرة في الحفاظ على مشاعر الآخرين من خلال اختيار الكلمات المناسبة للحوار. ويضيف قائلا: إن التزام المرأة بالموعد المحدد يجذب انتباه الرجل نحوها في اللقاء، حيث يشعره باختلافها عن الأخريات ورغبتها في رؤيته والتحدث معه، وحرصها في الحفاظ على استمرار علاقتهما، ويرمز له ذلك إلى التقدير والاحترام. ويؤكد أن المرأة لا يمكنها القدوم في وقت مبكر حتى لا تظهر أمام الرجل بصورة الفتاة المتلهفة التي تنتظر تحقيق أملها في الارتباط به، ولا يمكنها التأخير عن الموعد أكثر من 15 دقيقة، وإن حدث يجب أن تعتذر بعد ذلك، حتى تفوز باحترامه وتشعره بأهميته لديها، ورغبتها في الحفاظ على طبيعة العلاقة بينهما، وأن ما حدث ليس مقصودا. ومن جانبها، توضح د. نسرين الشيخ، استشارية الأمراض النفسية ، أن سلوكيات المرأة والرجل خلال اللقاء الأول تظهر قدر ومكانة كل طرف لدى الآخر، مثل الابتسامة الدائمة، ونظرات العين التي توضح إذا كان الرجل يرغب في إقامة علاقة عابرة أو أخرى أكثر حميمية، كما توضح مدى حساسة المرأة وخجلها وقدرتها على المجاملة وحسن التعامل مع الآخرين، وإدراكها أن الابتذال والكلام السيئ لا يجذبان انتباه الرجل نحوها. وتشير إلى أن إظهار روح المداعبة بين الرجل والمرأة خلال اللقاء الأول من الصفات التي تجذب كل منهما للآخر، وتظهر ذكاءهما ورغبتهما المتبادلة في الحصول على الرضا والإعجاب، كما أن التحدث عن الإنجازات العملية يعطي انطباعا لدى كل طرف بقدرة الآخر على تحقيق أحلامه وحسن إدارته لأعماله والحفاظ عليها من الأزمات التي تتعرض لها. وتضيف د. نسرين قائلة: إن إعطاء كل طرف مساحة للآخر للحديث عن نفسه والعائلة، يدل على رغبتهما في استمرار العلاقة ورفع حرج أول لقاء، لا سيما لدى المرأة، لأنها أكثر تأثرا به عن الرجل الذي يبدو جريئا ولديه قدرة على إدارة الموقف بسهولة دون عناء، لذلك يفضل أن يبادر الرجل بالتعرف أكثر على المرأة من خلال طرح بعض الأسئلة عن الاهتمامات والأصدقاء. وعن الأخطاء التي يرتكبها الرجل والمرأة خلال اللقاء الأول، ينصح د. خالد الجمال، استشاري أمراض نفسية، بضرورة تجنب الكذب الذي يكون عادة في المعلومات الشخصية مثل العمر، خاصة لدى المرأة، لأنها ترغب في أن تظهر بعمر أقل من الحقيقي حتى تحوز على إعجاب الرجل، وتعزز رغبته في الارتباط بها، أو الحالة الاجتماعية بالنسبة للرجل الذي يخشى البوح بها إذا كان سبق له الزواج خوفا من إنهاء المرأة للقاء الذي بدأ بينهما، لذلك يجب اطلاع كل طرف عن حقائق حياة الآخر دون خوف أو خجل. ويحذر د. خالد من تشبيه المرأة للرجل بشخص سبق معرفته أو آخر مشهور، لكنه متواضع الشكل أو أقل في المظهر، إذا كانا يتشاركان في خفة الظل أو اللباقة أثناء التحدث، حيث يقلل من ثقة الرجل بنفسه ويعزز لديه الرغبة في إنهاء العلاقة، بالإضافة إلى عدم اختراق لحظات الصمت التي يمر بها اللقاء والاكتفاء بابتسامة ونظرة هادئة، لأنهما بديل إيجابي عن الاستمرار في أحاديث ليس لها هدف سوى القضاء على المشاعر الدافئة التي يشعر به الطرفان. ويضيف قائلا: إن جرأة المرأة وكثرة غضبها وصراخها في الأماكن العامة غير مبالية بمشاعر الآخرين، من الأخطاء التي تغضب الرجل منها، وتنهي اللقاء بينهما سريعا، لذلك يبحث عن المرأة الخجولة التي تمنحه فرصة السيطرة العاطفية عليها، خاصة أنه يراها صاحبة أنوثة تستطيع أن تملك قلوب الرجال بها. أما د. زينة بهجت، استشارية الأمراض النفسية ، فتشير إلى أن كثرة طلب المرأة خلال اللقاء الأول من الأخطاء التي تقع فيها، وتعجل من إنهاء العلاقة بينها وبين الرجل، لأنها تثير انزعاجه وتوحي إليه أنها استغلالية، خاصة إذا كان من أصحاب النفوذ والمال، كما لا تفضل المرأة الارتباط بالرجل البخيل الذي يمنعها من الاستمتاع بمباهج الحياة ووسائل الترف، مما يؤدي إلى إنهاء اللقاء. وتؤكد أن شعور المرأة بتردد الرجل في اتخاذ قرارات حياته أو عدم قدرته على قراءة مشاعره نحوها، من أهم أخطاء اللقاء الأول التي تقضي على رغبتها في استمراره، يمكنها معرفة ذلك من خلال ارتجاف الصوت وتذبذب نبراته، لهذا تفضل من يتحدث إليها بصوت هادئ ثابت بنظرات متكررة، بما يعني أنه يدرك ما يريد منها. اللقاء الأول هو مفتاح أية علاقة تنتهي بالزواج بين الرجل والمرأة، وعلى الرغم من أن الثقافة العربية والإسلامية في المجتمعات الشرقية والعربية على وجه الخصوص تفرض قيودا على أي لقاء يجمع بين الرجل والمرأة، إلا أن كل المجتمعات الشرقية تقبل أن يكون اللقاء بين الشاب والفتاة مقدمة لعلاقة زواج، حتى لو تعددت هذه اللقاءات، بشرط أن تتم هذه اللقاءات وخاصة اللقاء الأول في منزل أسرة الفتاة، أو في مكان عام، وبشرط أن تكون بعلم الأسرة. وخلال اللقاء الأول يلاحظ كل من الرجل والمرأة في لقائهما الأول بعض الصفات الجذابة في الطرف الآخر، مثل التزامهما بالموعد المحدد، حيث يشعر كل طرف برغبة الآخر في لقائه والجلوس معه، وانتقاء الكلمات أثناء الحديث، مما يدل على الحرص الشديد في الحفاظ على المشاعر، بالإضافة إلى الاهتمام بالمظهر الخارجي الذي يعبر عن شخصية كل منهما وطبيعة تفكيره، كما أن لغة الجسد تظهر الأهداف التي يريدها كل طرف من الآخر، وغالبا ما تكون لغة الجسد هي العامل الحاسم في قرار كل طرف حول مصير العلاقة مثل أن تتحول للزواج أو حتى إنهاء العلاقة، ومن أمثلة لغة الجسد النظرات التي تبين المكانة التي احتلها كل منهما في قلب الآخر، وحركات اليدين البطيئة التي يظهران من خلالها الاحترام المتبادل، وغلاظة الصوت التي تدل على التلهف لإقامة علاقة طويلة المدى أثناء مدح الذات، والتحدث عن القوة الفكرية والإنجازات المهنية. ويقول د. معتز السيد، استشاري الأمراض النفسية: إن المرأة خلال اللقاء الأول تستطيع أن تظهر جميع محاسنها أكثر من الرجل، من خلال قدرتها على إدارة دفة الحوار الذي يتركه لها الرجل لمعرفة المزيد عنها، مما يؤدي إلى أخذ انطباع جيد عنها، من حيث طبيعة التفكير وأسلوب حياتها، بالإضافة إلى إظهار اللباقة والقدرة في الحفاظ على مشاعر الآخرين من خلال اختيار الكلمات المناسبة للحوار. ويضيف قائلا: إن التزام المرأة بالموعد المحدد يجذب انتباه الرجل نحوها في اللقاء، حيث يشعره باختلافها عن الأخريات ورغبتها في رؤيته والتحدث معه، وحرصها في الحفاظ على استمرار علاقتهما، ويرمز له ذلك إلى التقدير والاحترام. ويؤكد أن المرأة لا يمكنها القدوم في وقت مبكر حتى لا تظهر أمام الرجل بصورة الفتاة المتلهفة التي تنتظر تحقيق أملها في الارتباط به، ولا يمكنها التأخير عن الموعد أكثر من 15 دقيقة، وإن حدث يجب أن تعتذر بعد ذلك، حتى تفوز باحترامه وتشعره بأهميته لديها، ورغبتها في الحفاظ على طبيعة العلاقة بينهما، وأن ما حدث ليس مقصودا. ومن جانبها، توضح د. نسرين الشيخ، استشارية الأمراض النفسية ، أن سلوكيات المرأة والرجل خلال اللقاء الأول تظهر قدر ومكانة كل طرف لدى الآخر، مثل الابتسامة الدائمة، ونظرات العين التي توضح إذا كان الرجل يرغب في إقامة علاقة عابرة أو أخرى أكثر حميمية، كما توضح مدى حساسة المرأة وخجلها وقدرتها على المجاملة وحسن التعامل مع الآخرين، وإدراكها أن الابتذال والكلام السيئ لا يجذبان انتباه الرجل نحوها. وتشير إلى أن إظهار روح المداعبة بين الرجل والمرأة خلال اللقاء الأول من الصفات التي تجذب كل منهما للآخر، وتظهر ذكاءهما ورغبتهما المتبادلة في الحصول على الرضا والإعجاب، كما أن التحدث عن الإنجازات العملية يعطي انطباعا لدى كل طرف بقدرة الآخر على تحقيق أحلامه وحسن إدارته لأعماله والحفاظ عليها من الأزمات التي تتعرض لها. وتضيف د. نسرين قائلة: إن إعطاء كل طرف مساحة للآخر للحديث عن نفسه والعائلة، يدل على رغبتهما في استمرار العلاقة ورفع حرج أول لقاء، لا سيما لدى المرأة، لأنها أكثر تأثرا به عن الرجل الذي يبدو جريئا ولديه قدرة على إدارة الموقف بسهولة دون عناء، لذلك يفضل أن يبادر الرجل بالتعرف أكثر على المرأة من خلال طرح بعض الأسئلة عن الاهتمامات والأصدقاء. وعن الأخطاء التي يرتكبها الرجل والمرأة خلال اللقاء الأول، ينصح د. خالد الجمال، استشاري أمراض نفسية، بضرورة تجنب الكذب الذي يكون عادة في المعلومات الشخصية مثل العمر، خاصة لدى المرأة، لأنها ترغب في أن تظهر بعمر أقل من الحقيقي حتى تحوز على إعجاب الرجل، وتعزز رغبته في الارتباط بها، أو الحالة الاجتماعية بالنسبة للرجل الذي يخشى البوح بها إذا كان سبق له الزواج خوفا من إنهاء المرأة للقاء الذي بدأ بينهما، لذلك يجب اطلاع كل طرف عن حقائق حياة الآخر دون خوف أو خجل. ويحذر د. خالد من تشبيه المرأة للرجل بشخص سبق معرفته أو آخر مشهور، لكنه متواضع الشكل أو أقل في المظهر، إذا كانا يتشاركان في خفة الظل أو اللباقة أثناء التحدث، حيث يقلل من ثقة الرجل بنفسه ويعزز لديه الرغبة في إنهاء العلاقة، بالإضافة إلى عدم اختراق لحظات الصمت التي يمر بها اللقاء والاكتفاء بابتسامة ونظرة هادئة، لأنهما بديل إيجابي عن الاستمرار في أحاديث ليس لها هدف سوى القضاء على المشاعر الدافئة التي يشعر به الطرفان. ويضيف قائلا: إن جرأة المرأة وكثرة غضبها وصراخها في الأماكن العامة غير مبالية بمشاعر الآخرين، من الأخطاء التي تغضب الرجل منها، وتنهي اللقاء بينهما سريعا، لذلك يبحث عن المرأة الخجولة التي تمنحه فرصة السيطرة العاطفية عليها، خاصة أنه يراها صاحبة أنوثة تستطيع أن تملك قلوب الرجال بها. أما د. زينة بهجت، استشارية الأمراض النفسية ، فتشير إلى أن كثرة طلب المرأة خلال اللقاء الأول من الأخطاء التي تقع فيها، وتعجل من إنهاء العلاقة بينها وبين الرجل، لأنها تثير انزعاجه وتوحي إليه أنها استغلالية، خاصة إذا كان من أصحاب النفوذ والمال، كما لا تفضل المرأة الارتباط بالرجل البخيل الذي يمنعها من الاستمتاع بمباهج الحياة ووسائل الترف، مما يؤدي إلى إنهاء اللقاء. وتؤكد أن شعور المرأة بتردد الرجل في اتخاذ قرارات حياته أو عدم قدرته على قراءة مشاعره نحوها، من أهم أخطاء اللقاء الأول التي تقضي على رغبتها في استمراره، يمكنها معرفة ذلك من خلال ارتجاف الصوت وتذبذب نبراته، لهذا تفضل من يتحدث إليها بصوت هادئ ثابت بنظرات متكررة، بما يعني أنه يدرك ما يريد منها.