بعد سرقة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة الخاصة بأقسام الشرطة والخاصة بالضباط والمجندين بعد اقتحام الأهالي والبلطجية لأقسام الشرطة بالكامل وإحراقها، نشأ سوق سلاح جديد في مناطق شرق وغرب الإسكندرية، حيث يقوم مجموعة من البلطجية والمسجلين خطر ببيع السلاح علي الأرصفة عيني عينك، وكلها أسلحة ميري، وخلال جولة جريدة "صوت البلد" بمنطقة غرب الإسكندرية بالقباري والدخيلة والهانوفيل فوجئت بقيام مجموعة من البلطجية بمساكن الصينية بالهانوفيل يترأسهم شخص مسجل خطر يدعي طارق عاصفة، حيث يقوم بعرض الأسلحة والذخائر علي الأرصفة في بعض الشوارع الضيقة وتقوم عصابته بمنع مرور أي شخص بهذه الشوارع دون تفتيش كامل لمنع دخول أي كاميرات أو محمول مزود بكاميرا، بالإضافة إلي معرفة المكان الذي سوف يذهب له الشخص والاطلاع علي بطاقته الشخصية ومهنته، وقد امتلأت مخازن ومخابئ طارق عاصفة بالأسلحة عن طريق سرقة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من قسم شرطة فوزي معاذ والدخيلة والعامرية ومركز قوات الأمن المركزي. وتباع تلك الأسلحة المسروقة بأسعار رخيصة بالمقارنة عن سعرها الحقيقي، وقد وصل سعر الطبنجة الميري 300 جنيه، والبندقية ما بين ألف وألف وخمسمائة جنيه. وفي منطقة العامرية غرب الإسكندرية والكينج مريوط تباع الطبنجة الميري بأسعار أرخص، حيث وصل سعرها إلي مبلغ 200 جنيه، والبندقية 500 جنيه، ويوجد منطقة العامرية ومدينة الحمام أكثر من تاجر. ويختلف الأمر في منطقة حي المنتزه بشرق الإسكندرية، حيث يسيطر علي عملية بيع السلاح المسروق من قسم شرطة المنتزه والرمل أول مسجل خطر يدعي "محمد الصهيوني" وقد تحولت شوارع المنتزه والعصافرة وشارع 45 أسواق لبيع السلاح الميري المسروق، وأي شخص يريد شراء سلاح لابد أن يحصل عليه بعد موافقة محمد الصهيوني.