في ورشته الصغيرة بشارع المعز، اعتاد أن يجلس على مقعده المتهالك بفعل سنوات الزمن.. يمسك، وإن شئت الدقة تقول يحتضن، بين يديه «قلم حديدي».. وفى اليد الأخرى تتأرجح بين الأصابع مطرقة صغيرة، وتحت القلم والمطرقة ترقد في سلام قطعة نحاس.. قطعة عادية كانت حتى (...)