لمجرد الشك... هو يحشد كل ظنونه... كافة ريبته... دون تحقق أو تبيّن... ليس لديه نية أن يثبت البراءة ولم تظهر الإدانة جلية... مجرد تكهنات.. افتراءات... توقعات... إشاعات... ألسن متربصة رمت كرة اللهب وفرت من الميدان تتفرج عن بعد انتشاء الحرائق... وألسنة (...)
لا تسألني عن سنِِّي
لا تفتح أزرار الجُرحِ
وكل جسد العُمر طُعون
سكب نزفه العجول
في غير نهرٍ
ٍوالأحقابُ دُهورٌ
ناهضةٌ حثيثة
لا ينحبُها السّيْر
***
يا عيد الخُطى
عُمري..
ترسّل
تسعى حثيثا
ذات ارتحال
لقطع أوتار النهار
***
ما لسحابات الخِصب
سكبت قطرها في (...)
خفق قلبي بشدة و أنا أشعر أن جسدي ينفصل عن السرير... يرتفع... يرتقي كالريشة نحو سقف الغرفة... الفراغ تغشاه الظلمة بقسوة ...أتأرجح بين سراديب عروقها الداكنة ...ابتلعني ثقب أسود ...انزلقت فيه ...لا أعلم أين حُذفت...تلطخت ذراتي بالخوف....نبت في مساماتي (...)
واقف هناك...ظلي يتلحف بالعراء و يتآمر علي...ّ.... هكذا أنا الآن ...مثل نهر غارق في شمسه....حد الحصى... مثل سراب عند اكتمال العطش... يأكل أوهامه و يمضغ كذبته في المهارق... ويختنق بالرمل...
أنا النائم في غفلة حين استيقظت على سواكِ... مستلقيا على (...)
كيف أثور لك يا قلبي و لا أحرق من حول ضفافك ماانتشى من اخضرار...
كيف تكون ثورتي بملمس الحرير... من ساتان... من مخمل... كيف تكون رائحة الحرائق عبير ياسمين... كيف يكون دمي نهرا مباركا يعبر شرايين التاريخ و يصب عاليا في شَرفِه.
كيف أرفع سقف أحلامي (...)