لرأيت أصل الود في الأعماق
و سيحمل الذكرى الثمينة عتمة
و البدر فيها دائم الإشراق
قد جاورت عيناي صدق مصاحب
فدنا الأريج ملامساً أحداقي
و لربما أهدي إليه تعجبي
فيضيق ذرعا بالكلام الراقي
و يقول رفقا أنت تثقل كاهلي
إني رجوتك أن تحل وثاقي
فهتفت لا إني (...)