ما تفعلُ في عروقي
يا أُحجيةً من السِّمسِمِ
و يا قِطعةً من السكرْ؟!
فكلما قبلتَ ضفائِري
يجري حبُّك في الشريانِ
كغصنِ صنوبَرْ
يا نخلَ الجنوبِ!
و يا رياحَ الوادي!
قُبلتُك علي النهدِ
تُسْكِرْ
يا خيليَ الذي يصهلُ
في وريدي كقِطٍّ أسمر
و أصبرْ
ما عدتُ (...)
ما تفعلُ في عروقي
يا أُحجيةً من السِّمسِمِ
و يا قِطعةً من السكرْ؟!
فكلما قبلتَ ضفائِري
يجري حبُّك في الشريانِ
كغصنِ صنوبَرْ
يا نخلَ الجنوبِ!
و يا رياحَ الوادي!
قُبلتُك علي النهدِ
تُسْكِرْ
يا خيليَ الذي يصهلُ
في وريدي كقِطٍّ أسمر
و أصبرْ
ما عدتُ (...)