كانت آخر مكالمة بيني وبين ابني كريم في تمام الساعة الرابعة عصرا.. أخبرني فيها أن مشادة حامية وقعت بينه وبين أحد أفراد طاقم التمريض بمستشفي برنسيس أوف ويلز. حيث كان يعمل طبيبا للتخدير.. وفي غمرة انفعاله طلب مني إنهاء المكالمة علي وعد باتصال آخر.. (...)