لأن ذكرياتنا هي الدلالة الخالصة على وجودنا قبل الغياب المحتوم؛ سأتذكر وأكتب, حتى إذا ما جاء يوم أردت فيه- أو أراد آخرون- معرفة شيء عن نفسي التائهة؛ قرأنا ما كتبته لأتذكر بعضًا مما كنت!
ربما كانت البداية لطفلٍ حزينٍ شغوفٍ بالسؤال, طفلٌ مسكينٌ ينتظر (...)