ما هى دروس ما حدث فى الولايات المتحدة الأمريكية؟
الدرس الأول: أن الديمقراطية لا يمكن أن تتم حمايتها إلا من خلال مؤسسات سياسية منتخبة انتخابًا حرًا ونزيهًا. رغم الخلاف بين الحزبين الكبيرين فى مجلسى النواب والشيوخ، إلا أن الجميع اتفق على القواعد (...)
فى ربيع عام 2004 دق هاتفى النقال، وما أن قلت بطريقتى الجافة فى الرد على الأرقام التى لا أعرفها «نعم» حتى انساب صوت هادئ وقور «إزيك يا أستاذ نجاد.. أنا كمال أبو المجد.. إيه رأيك نتقابل»!!. كان وقتها نائبا لرئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، كان أقرب (...)
الفلسفة «الطاوية» وهى احدى الفلسفات الصينية القديمة، تقوم على فكرة «الفعل من خلال عدم الفعل»، «السيطرة على وضع معين عبر عدم محاولة السيطرة عليه»!!.
ربما على شخص مثلى ان يجرب تلك الفلسفة الان. منذ عام 1980 وأنا أكتب عن الموضوعات نفسها». «التعذيب وكيف (...)
«هذه الادعاءات تثير علامات استفهام حول مغزى اتباع هذا الأسلوب، وما إذا كان يستهدف بالفعل حماية الحقوق والحريات أم توفير الحماية لأشخاص أو فئات بعينها تعمل لتحقيق مصالح دول تستفيد من عمل تلك الجمعيات والمنظمات، بهدف الانقضاض على الإرادة الشعبية فى (...)
الأسبوع الماضى تم حبس القاص الشاب أحمد ناجى عامين لأنه كتب رواية رأى ثلاثة قضاة أنها «تخدش الحياء العام»!!. فى الأسبوع نفسه تم الحكم بالحبس على أطفال مراهقين لخمس سنوات لأنهم تهكموا على جرائم «داعش» فى شريط مصور مدته 30 ثانية، اعتبرهم القاضى ارتكبوا (...)
المصريون لن يكونوا مؤهلين للديمقراطية قبل عام 2030!!. قال الرئيس فى حوار لمجلة «جون افريك» نشر الأسبوع الماضى «الديمقراطية ستتحقق خلال 20 إلى 25 عاما بشرط تحسين التعليم ومكافحة الفساد والفقر وتبنى معايير حقوق الإنسان فى إطار ظروف وطبيعة المجتمع». لم (...)
لا أهتم بعدول القاضى محمد السحيمى عن استقالته أو إصراره عليها. ما نسبه إليه «المصدر القضائى» من أخطاء نصادفها يوميا فى عملنا ونعتبرها – كمحامين من مخاطر المهنة. المهم فى تلك الاستقالة البليغة أنها ذكرتنا بأن استقلال القضاء ليس كاملا. وزير العدل عضو (...)
مضيفا: «أنا شخصيا لن تنطفئ النار التى فى قلبى إلا إذا تم قتل مقابل كل شهيد من القوات المسلحة عشرة آلاف من الإخوان ومن يعاونهم ويحبهم».
المتحدث هو القاضى السابق، وزير العدل الحالى السيد أحمد الزند؛ الحديث كان لأحد البرامج السياسية المهمة «على (...)
ظهر يوم 25 يناير 2011 كنا نهتف «عيش حرية كرامة إنسانية». المظاهرات كانت فى كل مكان. لم تكن القاهرة وحدها ولا كان ميدان التحرير هو ميدان الثورة الوحيد.
فى السويس سقط أول شهداء الثورة. فى التاسعة من صباح يوم 25 يناير طلب الشاب «مصطفى رجب» من والدته (...)
لا أتصور أنهم يريدون رأس هشام جنينة. الرجل سيغادر فى سبتمبر المقبل. الرئيس حدد من سيخلفه فى منصبه وعينه نائبا له. المستشار هشام بدوى المحامى العام الأسبق لنيابة أمن الدولة العليا فى الغالب سيكون الرئيس الجديد للجهاز المركزى للمحاسبات. طبعا لا يريدون (...)
«التعبئة والإحصاء يكشف: قرى مصر تعيش فى العصور الوسطى». العنوان لجريدة «الشروق» التى نشرت السبت الماضى تغطية ممتازة لتقرير صادر عن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء عن احوال «ريف مصر القديم» المتردية. يوجد فى مصر 4655 قرية، 82٪ منها لا يوجد بها مدارس (...)
فى 28 ديسمبر الماضى، حكمت محكمة الاستئناف بحبس المفكر الإسلامى المستقل «إسلام بحيرى» لأنه ببساطة «غلط فى البخارى»!. بعد يومين من هذا الحكم الفاضح، هاجمت قوات من شرطة المصنفات الفنية معززة بضباط من الأمن الوطنى مسرح «روابط» ومعرض «تاون هاوس» المجاور (...)
فى 30 إبريل 2013 فاز الطالب المستقل «محمد مصطفى بدران» برئاسه اتحاد طلاب مصر على الطالب الإخوانى «مصطفى منير البهى» بفارق صوتين. اعترف الإخوان بالهزيمة وسلموا بالنتيجة.
فوز طالب مجهول ك«بدران» كان البداية لانهيار حكم الإخوان. خسارة الإخوان فى (...)
«محكمة الجنايات تقرر الإفراج عن إسراء الطويل لأسباب صحية»، تلقيت الخبر المبهج وأنا فى زيارة عائلية، طفحت السعادة على وجوه الجميع. من كانوا حولى لم يكونوا أهل سياسة ولكنهم مصريون عاديون بعضهم كان إلى وقت ليس ببعيد عضوا فى «حزب الكنبة».
يتحول الرأى (...)
الدستور المصرى يكفل حرية الرأى والتفكير والإبداع.. صدق«إسلام بحيرى» .. فتحت له قناة «القاهرة والناس» أبوابها، أصبح لدينا برنامج يحظى بمشاهدة عالية اسمه «مع إسلام بحيرى» يناقش التراث الإسلامى بعقلانية ويطالب بتطوير الخطاب الدينى لمواجهة المتطرفين (...)
«ما سمعناش حضرتك بتتكلم عن ما فعلته فرنسا وبلجيكا بعد حوادث الارهاب !!». كانت تلك الجملة من أكثر ما تردد على حسابى على موقع «تويتر» عقب الأحداث الإرهابية التى ضربت باريس فى 13 نوفمبر الماضى. كان من الواضح أن «إعلام الدولة» قد بدأ حملة من أجل اقناع (...)
لم يتوقف التعذيب فى أقسام الشرطة يوما وفى ظنى أنه لن يتوقف ما لم تكن هناك إرادة سياسية لإيقافه، وما لم تكف الحكومة عن استخدامه لأغراض سياسية.
لو كان المطلوب إزاحة وزير الداخلية عن منصبه بشكل ناعم ترتفع وتيرة الحديث عن التعذيب فى أقسام الشرطة، اللواء (...)
اليوم يوم مولدى. ليس سهلا ان تستيقظ لتكتشف انك فى الستين، مضى العمر، ما حققته حققته، ما لم تستطع أن تحققه فات أوان تحقيقه فكن عاقلا. عاصرت سته رؤساء عبدالناصر، السادات، مبارك، طنطاوى. مرسى، عدلى منصور واخيرا السيسى. حضرت هزية مصر الكبرى عام 1967، (...)
رساله تسلمتها. استاذ فى احدى الكليات المرموقة. يقف بسيارته فى احد المراكز التجارية .سيدة تعود بسيارتها إلى الخلف مسرعة، كادت تصدمه، نبهها؛ تشاجرت معه. اخذت رقم سيارته، اجرت اتصالا هاتفيا سريعا، نظرت اليه وعائلته وقالت ابلغت عنكم «شكلكم إخوان»!!. (...)
«ورثة المشير ابو غزالة يختلفون على تركة قوامها 100 مليون دولار.. هناك ألغاز ونحن لا نتكلم ولو تكلمنا يغضب البعض». ذلك ما قاله الاستاذ «هيكل» فى حواره مع «لميس الحديدى» قبل نحو عشرة ايام ونُشر على نطاق واسع. من الواضح أنه لا الحكومة المصرية ولا (...)
«أعزائى الطلبة، حبكم ورغبتكم باللقاء تعدت التوقعات ولم تجد إدارة جامعة الإسكندرية المساحة الكافية لاحتضان حماسكم وحضوركم وقررت إلغاء المحاضرة قبل موعدها بيوم واحد وأنا فى طريقى للإسكندرية لدواع أمنية». ما سبق هو ما كتبه الدكتور عصام حجى المستشار (...)
أربع هيئات مدنية تونسية «الاتحاد العام التونسى للشغل؛ الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ؛الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين» فازت بجائرة نوبل للسلام. قامت المنظمات المدنية الاربع برعاية الحوار الوطنى الذى اسفر (...)
فى يناير 2014 تم إلقاء القبض على «محمود محمد محمود» الذى كان يبلغ 17 عاما اثناء عودته إلى منزله، لم يكن معه اسلحة أو منشورات، فقط كان يرتدى قميصا قطنيا يحمل عبارة «وطن بلا تعذيب»؛ ووشاحا يلف عنقه مكتوبا عليه «25 يناير»!!. لم يكن من المستحب وقتها ان (...)
«حصلت مصر على 16 درجة من اصل 100 درجة فى تقرير لمؤشر الموازنة المفتوحة الصادر عن شراكة الموازنة الدولية للعام 2015». جاءت مصر فى المركز90 من اصل 102 دولة شملها المؤشر الذى جرى اعلان نتائجه حول العالم الأسبوع الماضى. مسح الموازنة المفتوحة هو تحليل (...)
فى سبتمبر 2008 كتب الدكتور عبدالمنعم سعيد مقالا فى المصرى اليوم بعنوان «فى انتظار الثورة» يسخر فيه ممن يبشرون بقيام الثورة. بعد اسبوع كتبت فى ذات الصحيفة مقالا بعنوان «تمهل قليلا فالطوفان قادم». كان المقال يؤكد أن الثورة قادمة وبسرعة. كانت فكرة (...)