2 وصلنا إلى الماكينة حيث سارعت البنت إلى العمل ببراعتها المعهودة؛ تناولت المكنسة ونظفت المكان ثم حملت جوالق الحبوب وأفرغته فى جوف المطحنة، جاءت لتساعدنى فى رفع عامود التشغيل، صارت تدور معى دوائر متلاحقة وبين حين وآخر يفوح فى الأجواء العطن مختلطا (...)