لم يكن التدمير الممنهج الذى تعرضت له وكالة أنباء الشرق الأوسط «أ.ش.أ» خلال حكم الإخوان خافيا.. كان ظاهرا باديا.. لا يحمل لبسا أو خطأ فى الفهم.. بل كان يصب فى مجمله فى صالح وكالة الأناضول التركية الحليف الرئيسى لنظام الإخوان المعزول شعبيا.. لحين (...)