اعتَقَد المسؤولون لفترة محدودة، أنّ النموذج الأردني تجاوز "عُنق الزجاجة"، مع تراجع حجْم الحِراك الشعبي في عمّان والمحافظات الأخرى، باعتباره مؤشراً على قبول شعبي لخطِّ السيْر الرسمي، من تعديلات دستورية وإجراءات عملية للتّمهيد لانتخابات بلدية (...)
بالرغم من محاولة "مطبخ القرار" في عمَّان تقديم رسائل وإشارات متعدِّدة، داخلياً وخارجياً، باختلاف الحالة الأردنية عن الدول العربية الأخرى، وبقُدرته على الوصول إلى إصلاحات سِلمية، من دون المرور بالسيناريوهات الثورية، إلاّ أنّ هذه الرسائل تُواجَه (...)