يوم مختلف قضيته هنا حيث أقيم في إحدي الدول الفرانكفونية تلك التي وقعت دهرا تحت وطأة الاستخراب الفرنسي الذي لم يكتف بتجريف هذه البلاد من خيراتها بل طمس هويتها وجرفها حتي من ثقافتها حتي انك لتظن انك في فرنسا غير ان البشرة سوداء!!!..... يوم يشبه أيام (...)
"ما ذلت لغة شعب الا ذل، وما انحطت الا كان أمره في ذهاب وإدبار، ومن هنا يفرض الأجنبي المستعمر لغته فرضا علي الأمة المستعمرة، ويركبهم بها، ويشعرهم عظمته فيها، ويستلحقهم من ناحيتها، فيحكم عليهم أحكاما ثلاثة في عمل واحد:
أما الأول فحبس لغتهم في لغته (...)