في شارع الجيزة بحي الدقي العريق، وأمام برج سكني يحمل رقم 93، كان حارس العقار يجلس وحيدا أمامه، وللوهلة الأولى، ودون حاجة لسؤاله، تكتشف أن فاجعة ما ألمت به، فالرجل الذي اشتعل رأسه شيبا وخط الزمن نقوشا على وجهه، يبدو أن يعاني في صمت، جراء الخبر الذي (...)