كنت أقف في الفراندة الكبيرة مربعة الشكل شديدة الاتساع والمطلة علي حارة محسن. أطل منها وأحد بصري إلي أبعد حدود الرؤية في آخر الحارة. استنشق رائحة درب الجماميز بأريج عطرها وعبق زمانها المولي.. ورائحة البخور النفاذة تحملها طيات الهواء. فتتنسمها النفس (...)