بخفة أوصدوا الباب.. أحاطوا خطواتهم بالصمت، هبطوا الطابق الثاني فالأول، ثم إلي الزقاق الضيق.
كثرة الأحمال والأزقة تُربكهم، ويزيد الأمر تعقيداً مع الاقتراب من قنديل قديم يتدلي من واجة إحدي المحلات المصطفة بالحارة.. الريح الخفيف يأخذ نور القنديل ذهاباً (...)