إن الناس يرحم بعضهم بعضا بقدر اتصالهم بالله، وأنهم يقسون عليهم بقدر بعدهم عن الله تعالى، فإذا كان للإيمان مؤشر، وللرحمة مؤشر، فالمؤشران يتحركان بتناسق تام، وفي الأثر القدسي:
«إذا أردتم رحمتي فارحموا خلقى»، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله (...)
لقد شملت رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحيوان الأعجم، فنبه من يرعاه بألا يتركه يُجوع أو يُحمَّل عليه ما يكون فوق طاقته.. فقال في رحمة بالغة حين مَرَّ على بعير قد لحقه الهزال: «اتَّقُوا اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ الْمُعْجَمَةِ فَارْكَبُوهَا (...)
استمع يا من غرك بالله الغرور.. يا من شغلك إبليس عن الحق وجعلك كذاباً دنيوياً.. مادياً.. مشركاً بالله.. تخال أن المال والولد والجاه والسلطان هم الحياة.. وإن كانوا كذلك فهم الحياة الدنيا، وللآخرة خير وأبقى. فإن يوماً عند ربك بألف سنة مما نحيا. فها هى (...)
من منزلقات الدعوة الشيطانية للكفر ولإغضاب الخالق ولترك عبادته وتقديسه. ثم ها هم أولاء يتبرأون من سفيههم الذى وسوس لأهل الشرك من البشر بأن الله - وحاشاه - قد اتخذ صاحبة له أو ولداً.
وأن من قال منهم ذلك الذى قيل عن الله كذباً وبهتانا وكفراً. فإنما قال (...)
الله نور. نور غير ذاك النور الذى تراه الأبصار، نور يسرى ليشق الظلمات ويتغلغل فى الذرات، ويحيل كل من له شرف إدراكه إلى نور واغتسال وتبتل.
الله القادر.. الخالق.. أوحى لكل سماء من السموات السبع أمرها، فخلق فيهن الشمس والقمر خدمة للأرض الضئيلة (...)
أثبت الله كل شىء فى اللوح المحفوظ من المخلوقات والخلائق، ولم يعلم بهذا إنس ولا جان فلقد أمر صاحب الأمر القلم فكتب فى اللوح، ثم حفظ محجوباً عن علم كل المخلوقات، وهكذا بدأت الحياة بكتاب مبين لا يعلم بأمره إلا رب العالمين، قال تعالى: مَا أَشْهَدْتُهُمْ (...)
منذ وقت غير بعيد تم استحداث وزارة للتعليم الفنى والتدريب في التغيير الوزاري الذي تم في اجتماع مجلس الوزراء يوم الخامس من مارس عام 2015. لتصبح وزارة مستقلة بعدما كانت مجرد إدارة تابعة لوزارة التعليم فيما قبل.
وهكذا ولأول مرة فى تاريخ الوزارات المصرية (...)
فى بعض الجراحات يستلزم الأمر إجراء الجراحة والمريض فى وضع اليقظة فهو يدرك كل ما يجرى حوله، يراه ويسمعه ويستطيع بصوته أن يشارك فى الحوار؛ لكن ما يغيب عنه هو الألم بسبب التخدير الموضعى لمكان الجراحة، ولقد أبدى كثير من المرضى، إن لم يكن كل من أجريت لهم (...)
ونحن نشق طريقنا للنهوض بالوطن تحت قيادة موهوبة عاشقة لوطنها ولانتمائها للعروبة يثور فى ذهنى سؤال يؤرقنى يقول: هل نحن حقا نحب الوطن حبا ايجابيا؟ فإذا ما كنا من الشعوب التى تؤمن بالله وتتمسك بدينها، فعلينا إذن أن يزداد حبنا لبناء الوطن
، بعد أن ضرب (...)
حين يتخطى الإنسان من العمر السبعين عاما، غالبا ما يكون شغله الشاغل تجهيز نفسه لاستقبال الموت، فمع مرور الزمن وقد ضاقت به السبل يصبح تمنى الموت هو أمنيته الكبرى خاصة أنه غالبا ما يكون قد تخلى عنه من كان يظنهم عونا له أو امتدادًا لخبرته وعمره.
هكذا (...)
هم المضطهدون من الحكم الذي أسقط، هم أكثر من وقع عليهم الظلم في عهد مبارك وغيره من العهود، هم من حرموا من حقوقهم في الترشح والتمثيل أو التعبير في النظم البرلمانية المزيفة منذ انقلاب يوليو 1952،
وإن كانوا هم جزءاً مسبباً لهذا الحرمان، لأنهم ارتضوا (...)
منذ نجاح انقلاب 23 يوليو 1952، والدولة المصرية تنفق الملايين بل والمليارات علي ما يمسي ب»إعلام الثورة«، والهدف من ذلك جميعه أن يكون الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب تحت السيطرة الكاملة للدولة، حتي يسهل عليها توجيه الجماهير لخدمة ما كان يسمي (...)