أظل المسلمين شهر عظيم, اجتمع فيه لصوام نهاره وقوام ليله من الخير والمثوبة, ما لم يجتمع لهم فى غيره من شهور السنة, ففيه ينظر الله عز وجل إلى عباده الذين آمنوا برسوله, وامتثلوا لما جاء به.
ومن نظر الله تعالى إليه فلا يعذب أبدا, وفيه تفتح أبواب الجنة (...)
ليس فى الإسلام عمل صالح إلا ويجزى عليه صاحبه, سواء فرضه الله تعالى على العبد أو تطوع العبد بأدائه,
ولهذا فقد عرف العمل المفروض على العبد: بأنه ما يثاب فاعله, وبمثل هذا عرف العمل الذى رغب فيه الشارع من غير إيجاب, والعمل الذى يتطوع المرء بأدائه عمل لم (...)