قال المعلم أبو شوال بعد أن سحب نفسا معطرا وأطلقه متلذذا على مهل من خياشيمه: إلا قولي ياد يا عوضين يابن ستيتة إيه حكاية يوم ثلاثين ستة ده اللي بيقولوا عليها.. والبلد مقلوبة عاليها واطيها كده ليه؟!
عوضين رافعا جبهته بذهول: إلا يوم ثلاثين ستة دا كمان (...)