ظهرت أصحاب «القمصان الزرقاء››، التي كونها حزب الوفد من بين صفوفه، لمواجهة أصحاب «القمصان الخضراء» التي أنشأها حزب مصر الفتاة، وقام الوفد بتمويل جماعته، وأصبح لها صحيفة ناطقة باسمها،«الجهاد»، مستغلا المناخ السياسي في تشكيل تنظيم سياسي ذي صبغة شبه (...)