قبل 64 عاما بالضبط انطلق البث الرسمي للتلفزيون العربي «ماسبيرو»، وكانت الأجواء التي تعيشها الدولة المصرية وقتها كفيلة باعتبار هذا الحدث نوعا من العبث، أو إهدارا لموارد الدولة، أو بالبلدي (الناس بتعاني وبدل ما نبني مصانع ومدارس.. نروح نصرف الفلوس على (...)
كان حسن الصباح يقدم نفسه للناس على أنه داعية يهتم بنشر الدعوة الإسلامية، بينما كان يقدم نفسه للحكام على أنه خادم مطيع في بلاطهم وجندي يرغب في تثبيت دعائم ملكهم، هكذا فعل مع حكام السلاجقة، فتمكن من البقاء في رحابهم، لكنه كان يرغب في الوصول إلى موطن (...)
رواية «آلموت» إحدى روائع الأدب العالمي، والتي حاول خلالها الكاتب اليوغوسلافي فلاديمير بارتول، أن يعيد كتابة تاريخ فرقة الحشاشين بطريقة جذبة، تسرد الحقائق التاريخية بأسلوب فلسفي يغوص داخل النوازع البشرية ومحفزاتها، لفهم نفسية ودوافع جماعة الحشاشين (...)
تناولت عشرات الكتب والروايات سيرة جماعة الحشاشين القتالية، وعرضت تفاصيل نشأة الجماعة ومؤسسها حسن الصباح، وأحوال البلدان التي عاشت الجماعة في رحابها، والجرائم التي ارتكبتها الجماعة وراح ضحيتها مشاهير من الدعاة والقضاة والوزراء.. والحكام أيضا.
تاريخ (...)
نشب منذ قليل حريق ضخم داخل شقة سكنية ببولاق الدكرور، تم إخطار اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة، إخطارًا من اللواء عمرو طلعت مدير (...)
تمكنت قوات الحماية المدنية بالجيزة، من السيطرة على حريق اندلع داخل ورشة تصليح دراجات ناريه ببولاق الدكرور، وتم إخطار اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
اقرأ أيضاً| ضبط لصوص (...)
مضى عام على رحيل الكاتب الصحفى ياسر رزق، لكن الغياب لم ينَل من حضور سيرته المهنية، بل زاد من توهجها خلال العام المنصرم لمسةُ وفاءٍ من الرئيس السيسى، تمثلت فى إطلاق اسمه على أحد المحاور المرورية المهمة، وأكثر ما يلفت النظر أنه يربط منطقة وسط البلد (...)
حصلت بوابه أخبار اليوم على تفاصيل سقوط حائط سلم " تربزين" داخل مبنى بمدرسة المعتمدية الإعدادية بنات بكرداسة.
وصرح مصدر أمني بالجيزة بأنه في التاسعة صباحا وأثناء فترة الذروة الصباحية فوجيء المدرسون داخل المدرسة بانهيار جزء من السلم الداخلي وأصابة عدد (...)
أصيب عدد من الطالبات في الصف الأول الإعدادي في حادث انهيار سلم مدرسة المعتمدية الإعدادية بنات بكرداسة جاري نقل الطلبات المصابين الى المستشفي لتلقي العلاج .
تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغا يفيد بانهيار سلم داخل مبنى بمدرسة بكرداسة.
وعلى الفور (...)
كان الشيخ إمام عيسى صاحب تجربة ثرية في كل تفاصيلها، تجربة تجمع الشامي والمغربي، واليمين واليسار، لتصنع لصاحبها مكانة مميزة في تاريخ الأغنية المصرية، شيخ ضرير أبهر سميعة القرآن بتلاواته العذبة، وصاحب الألحان تغنى بها نجوم الطرب.. من فايدة كامل إلى (...)
أول كلامنا عن طفل موهوب جذب إليه الأضواء في وجود عمالقة الطرب العربي، طفل كان يملك جرأة مواجهة نجم الكوميديا إسماعيل ياسين في أوبريت مسحراتي الشيخ رمضان، ويغني خلف عبدالحليم حافظ في حفل تليفزيوني، ويتمرن في السر على أيدي الملحن الكبير محمد الموجي (...)
اكتشف الشاعر أمل دنقل إصابته بالسرطان بعد 9 أشهر من زواجه، وخضع لعمليتين جراحيتين لم تفلحا في حسم معركته مع المرض الخبيث، فقرر الأطباء تجديد إقامته في غرفة داخل معهد الأورام لما يزيد على العام، ظل خلالها ينقل معاركه مع المرض.. من الفراش.. إلى الورق، (...)
عاش سعد عبدالوهاب حياته وكأنه ضيف أو عابر سبيل، كان مشواره الفني متأرجحًا بين مجموعة اختيارات غير مفهومة للمحيطين به، درس الزراعة، لكنه لم يتقبل البقاء في وظيفته كمهندس زراعي في الصعيد، وعمل في الإذاعة ثم استقال منها لأجل السينما، وهجر السينما (...)
أول كلامنا سلام على روح الجدع عبدالرحيم منصور، الشاعر الذي عاش ليكتب عن عشاق ومجاذيب هذا الوطن، وفارق الدنيا وهو صاحب الرصيد الأكبر من كلمات الأغاني الوطنية، هو صاحب أغاني النكسة والانتصار، وصانع الحزن والبهجة، هو الجنوبي المعجون بثقافة الفقراء، (...)
كانت سنوات محمود مرسي الأولى قاسية اجتماعيا، طفل له 6 أشقاء ذكور من الأب، و3 من الأم، لكنه عاش وحيدا في مدرسة داخلية، ولم يكن مسموحا له بمغادرتها إلا خلال إجازتي عيدي الفطر والأضحي.
كان الأب «نار على علم»، محامٍ صيته يتجاوز مسقط رأسه في مدينة (...)
25 ديسمبر 1950 لم يكن مجرد تاريخ أول ظهور سينمائي ل هدي سلطان، بل كان اليوم الذي يفترض أن تفارق فيه الحياة، بناء على قرار مجلس العائلة، الذي اجتمع بطلب من شقيقها، ولم ينقذها من هذا المصير المحتوم سوى 2 ممن حضروا الاجتماع، وواحد منهما طلب مقابلتها، (...)
في صيف عام 2000، جمعتني جلسة استمرت 4 ساعات ب«شهدي» نجل الشاعر والأديب الموهوب نجيب سرور، كنا نجلس في غرفة السطوح أو مجلس إدارة السطوح الخاص بالشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم بحي المقطم، وكان بصحبتنا شقيقه «فريد»، انتهت هذه الجلسة بعبارة نطقها «شهدي» (...)
ولد بملامح رقيقة وعيون ملائكية تفتن الناظرين، وحين فقد البصر أصبح يفتن الجميع بصوته، هو معجزة السماء، وقارئ القرآن الذي التف حول صوته المسلمون والمسيحيون، كان نجمًا يفوق في شهرته مطربي زمانه أمثال كوكب الشرق أم كلثوم ومعجزة الطرب عبدالحي حلمي وبلبل (...)
جورج يوردانيدس.. بطل أسطورة يونانية «معجونة» بخفة دم المصريين، وأحد رموز الزمن الجميل في الفن والحياة، وأشهر خواجة في السينما المصرية، وملك الشوكولاتة الذي فتح أبواب المجد للصحفي عصفور قمر الدين، وهو الممثل الذي أصبح رمزا للصداقة المصرية اليونانية، (...)
فارق والد عادل هيكل، الدنيا بعد ولادته بعامين، لكن النحاس باشا تولى رعايته، وكان أقاربه في الصعيد ينتظرون أن يدافع عن مقعد العائلة بمجلس النواب، لكنه اختار أن يحرس مرمى الأهلي، النادي الذي تعشقه والدته، ورفض لأجله 4 عروض احتراف وجنسية أجنبية، وظل (...)
حسين فهمي.. اسم يختصر حالة فريدة من النجومية، رجل يحتفظ ببريق الوسامة في عامه ال82، يتمتع بثقافة تعينه على البقاء في دائرة الضوء، فنان له تجارب مضيئة في تاريخ السينما المصرية، صاحب حضور مميز في كل مكان يظهره فيه، هو طالب كلية الحقوق الذي خالف رغبة (...)
عاش حياة بسيطة، وفارق الدنيا بهدوء، كان الجميع يعتقد أنه مولود «في بقه معلقة دهب»، ابن المطربة الكبيرة ليلي مراد، والمخرج الشهير فطين عبدالوهاب، خاله الملحن خفيف الظل منير مراد، عمه الممثل القدير سراج منير، والتطور الطبيعي أن يصبح نجما لامعا في سماء (...)
كان ياما كان، بنوته شقية، جسمها قليل، وشعرها «كيرلي»، بتحب الحياة بدون مكياج، التحقت بمدرسة فرنسية، وكانت أكبر مشاكلها مع مادة التاريخ، لكن والدها نجح في تحسين علاقتها بالفراعنة، لدرجة أنها قررت أن تكون ممثلة لتقدم دور نفرتيتي، هي رومانسية من يومها، (...)
تمثال الحرية، الأيقونة الأمريكية التي يطوف حولها 3 ملايين شخص سنويا، ويتغنون بجمالها وعظمتها، دون ذكر صاحبة التمثال الحقيقية، الفلاحة الصعيدية ابنة الأقصر التي خطفت قلب وعقل ضابط فرنسي، وقرر تخليد قصتها عبر تمثال ظل حائرا بين 3 دول، قبل أن يستقر في (...)
كان مكرم عبيد رئيس وزراء مصر مشغول بمتابعة نتائج التجربة الأولى لإطلاق أول صاروخ مصري، بينما كان الملك فاروق في مسرح الأوبرج مشغولا بلحظة ميلاد صاروخ فني منقطع النظير، بنوتة شقية عمرها 6 سنوات، ترقص وتغني قائلة: (أنا نفسي.. وبدي، في عريس على قدي، (...)