تكتب
ضابط القوات المسلحة المشارك فى حرب فلسطين.. عضو مجلس قيادة الثورة والملحق العسكرى فى سفاراتنا ببرلين وباريس ومدريد وروما.. الحاصل على درجة الدكتوراه فى الأدب من السوربون.. وزير الثقافة. عضو المجمع العلمى المصرى. بطل إنقاذ آثارنا المصرية فى (...)
تكتب
مصر منارة الإسلام الوسطى المعتدل، فضلا عن دورها الرائد فى العالمين العربى والإسلامى منذ ارتفع فيها صوت إمامها الوسطى الليث بن سعد «93ه 175ه» سيد الفقهاء الذى اعتذر عن ولاية مصر ليتفرغ للعلم، فنصح الخليفة العباسى المنصور أهل العلم فى سائر (...)
تكتب
ثلاثة بالله العظيم لم أكن على علم إلاّ بالأمس فقط من أن توفيق الحكيم بجلالة قدره وعلو منزلته وثُقل قيمته وسمو لغته وندرة أفكاره وفصاحة تعبيره وقوة بلاغته ورسوخ مؤلفاته كان من المؤيدين بترك الحروف العربية واتخاذ الحروف اللاتينية بدلا منها كنوع (...)
تكتب
بمناسبة المئوية الثانية على رحيله منفيًا وحيدًا مهزومًا إلى جزيرة سانت هيلانة البريطانية، ورغم ظروف جائحة «كورونا» بتخريجاتها المميتة تخصص فرنسا هذا العام 2021 ليكون سنة نابليون بونابرت القائد قصير القامة المولود فى «أجاكسيو» بجزيرة كورسيكا (...)
نظرة من شباك صغير لا يتعدى المليمترات، وضغطة من طرف إصبع لا تكاد تلامس حتى تنتفض بعيدًا فقد تم المراد.. حركتان اثنتان تجعلان من بُعد المسافات بين مخلوقين اثنين يحملان الكاميرا بُعد ما بين السماء والأرض.. ما بين سنة أولى ابتدائى كفر دشنا و دكتوراه (...)
يا حبيبى يا رسول الله يا من قلت فى حديثك الشريف إن الزمان سيأتى بزمان يصبح المسلم اللائذ بدينه فيه كمن يقبض بيده على جمرة من نار.. هل هذا زماننا يا نبى الله الذى ندافع فيه ضد من يجترئ على مقامك؟!.. ضد من يتطاول على سيد المرسلين ورحمة العالمين.. (...)
تعيشى وتفتكرى.. قالتها لى قريبتي في سياق عابر لم يستغرق ثوان بمناسبة مرور خمسين عاماً على وفاة الوالدة.. ومن بعدها أكملت ما جاء من قبل جملتها الاعتراضية خلال حديث الزيارة التليفونية الروتينية التى لابد فيها أن شكت وبكت وقطّعت فراوى الخلق ونقدت وحللت (...)
مكثت أحمل سنين عمرى بلا معاناة بمفهوم أكبر منك بيوم يعرف أكثر منك بسنة، وأبدًا لم أقل يومًا ليوم مولدى جئت أيها الشقى، وإنما ألقاه دومًا بترحاب قد يكون مبالغًا فيه درءًا للشبهات، بحجة الزيادة فى الشموع المضيئة، وتشبثًا بقول المصطفى صلى الله عليه (...)
لحظة أنجبت ابنى شعرت بعدها بمدى أهمية الطبيب فى حياتى.. أصبح يمثل لى مركز الكون ونافذة النور وموسوعة المعارف وباب الفرج و مفتاح السعادة وقبطان القيادة وترنيمة الفجر من بعد حلكة الليل، ودواء النفس والروح، ومنقذ الغريق لبرالأمان.
أوسعت له مكانة (...)
إلى متى سيظل يرفع كفه الحانية عن بُعد فى رسالة قاطعة كافية لردع الحنان المنذر بالتدفق من حنايا شوقى الدائم إليه؟!.. إلى متى لن أستطيع ضم ابنى إلى صدرى؟!.. كم من الوقت بقى كى يأخذ بيدى ويسند ظهرى ويلثم جبينى ويربت على خدى وأضع رأسى على كتفه وأمسح (...)
أرق من نسمة وأجمل من ملك وأنعش من ندى الصباح وأطعم من خرطة بغاشة محشوة فستق مسأسأة مغمّسة بعسل خلية نقية بأعلي جبال الكون ملكتها أصدرت فرمانًا بألا يُجمع شهدها إلا من رحيق زهور الجنة وخلاصة ترياق الفردوس.. حبيبتى.. بمعنى حبى الحقيقي المستولي علي (...)
بعض الكتب تكتب من وراء العقل، حيث تحضر الروح وحدها خلف القلم، تبوح بأسرار النفس في سكون العاشقة للنور واليقين، في متعة تجلي الحقائق، تصبح الصور صافية، تحمل فكرا رحبا مستنيرا، يجتمع القلب والروح والعقل معا إلي الطريق السليم البعيد عن التشدد والتعصب (...)
بعض الكتب تكتب من وراء العقل، حيث تحضر الروح وحدها خلف القلم، تبوح بأسرار النفس في سكون العاشقة للنور واليقين، في متعة تجلي الحقائق، تصبح الصور صافية، تحمل فكرا رحبا مستنيرا، يجتمع القلب والروح والعقل معا إلي الطريق السليم البعيد عن التشدد والتعصب (...)
بعض الكتب تكتب من وراء العقل، حيث تحضر الروح وحدها خلف القلم، تبوح بأسرار النفس في سكون العاشقة للنور واليقين، في متعة تجلي الحقائق، تصبح الصور صافية، تحمل فكرا رحبا مستنيرا، يجتمع القلب والروح والعقل معا إلي الطريق السليم البعيد عن التشدد والتعصب (...)
من يحيا ليُمجد سلطان العقل كأعز ما وُهب الإنسان وأن لا إمام غيره كما عند أبى العلاء المعرى، فقد ظلم نفسه، فالعقل إنما خُلق ليكون أداة للحياة الدنيا ووسيلة لحفظها وبقائها ورقيها، لكنه عاجز كل العجز أن يرسم بريشته عالم الغيب المجهول وكم من حجرات مغلقة (...)
ناس تقول لها بمجرد ما تنطق بالله عليكم الملافظ سعد، فكلامها كما الحِجارة تُلقي بها قذائف تدمى المشاعر والحس الرهيف.. وناس كلامها جواهر مغزولة بخيوط الحرير تسمعها مرة واتنين وعشرة وتقول كمان من حلو الكلام الذى لابد وأن تسجله الأقلام ليغدو من (...)
عندما أخذ الفقهاء يبحثون فى رأس كل مائة سنة عن المُجدّد الذى يصدق عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رواه أبو هريرة: «يبعث الله لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يُجدد لها دينها»، قال بعضهم إنه عمر بن عبدالعزيز على رأس المائة الأولى، (...)
أم الشاعر والمشاعر.. أم المعتز. فائزة. أم نزار قبانى الذى جاءه فى الغربة هاتف من دمشق يقول أمك ماتت، فلم يستوعب الكلمات فى البداية.. «لم أستوعب كيف يمكن أن يموت السمك كله فى وقت واحد».. الأم التى تركت بصمة أمومتها على جسده.. ندبة الحبل السُرى الذى (...)
أن تنصت إليه.. طمأنينة.. أن تجلس إليه طوق الأمان.. أن تلمسك مهابته.. فالصفو فى ركابك.. أن يشملك تواضعه. فشيمة أهل الورع.. أن تستظل بصبره فمفتاحك الفرج.. أن تسمع مشورته.. فطريقك فلاح.. أن تسأله.. منحت فحوى الإجابة.. أن تضمر تأرجحًا.. يثبت خطاك.. أن (...)
عجبت لعجب المذيع المجيد عمرو أديب الذى يثرى بوجوده المشتعل الشاشة الصغيرة فى برنامج عودته الناجحة «الحكاية» على مدى ثلاثة أيام وربع، وتكاد تخمد فى غيابه بقية أيام الأسبوع ما بين أحداث مسلسلات درامية مزمنة، وقنوات وكأنها مؤجرة من الباطن إحداها لطبيب (...)
كل من تخطر على باله أى حماقة الآن يكتبها على الفيس بوك والتويتر وينتظر استجابة الأصدقاء والدوائر المغلقة والمفتوحة، فإذا ما كانت إيجابية، بحكم التردى المطروح على الساحات، يظن نفسه مبدعًا رغم وجود حدود فاصلة بين الكتابة والأدب.. بين الأدب وقلة (...)
دخل هارعًا لصالونها تدفعه عفويته ورعونة شرخ شباب فى غمرة السرور ليقول للست: «خلاص جبت عربية».. فقامت لتنظر إليها من الشرفة فلمحتها صغيرة ورمسيس تكاد لا تُبان من بين شجر الرصيف فقالت له ضاحكة: «حلوة قوى يا بليغ.. بس ليه ماطلّعتهاش معاك!».. واستدارت (...)