يعيشون فى صمت رهيب وسكون قاتل لا يقطعه سوى صراخ النائحات، ونواح الأرامل، وأنين الثكلى، وآهات المعذبين بألم الفراق، وبكاء الأطفال والشباب الذين يتبعون ذويهم الموتى، أثناء تشييعهم لمثواهم الأخير.. لقد سئموا من الحياة وسط الأحياء بعد أن طالهم شرهم، (...)