بشعره الأجعد الأشعث وملابسه التى علقت بها رائحة مدفأة الحطب وشحار فانوس الزيت المعلق فوق الباب الخشبى العتيق، وبتوقه الطفولى إلى الفرجة وأحلام العيش فى المدينة، صعد الصبى إلى الحافلة القديمة التى ستأخذه إلى العالم المشتهى فى جغرافيا مجهولة المعالم، (...)