لم تعد السجون إصلاحًا وتهذيبًا فحسب، فقد غدت خلايا نحل، يسيل فى جنباتها «عرق الجبين»، وتخشوشن الأيادي: الأيادى المنتجة، تلك التى يحبها الله.
الفلسفة التى تتبناها وزارة الداخلية منذ عام 1978: ليس السجين كمًا مهملًا خاملًا، ومن ثم كان تأسيس صندوق (...)