يجسد فيلم «بعلم الوصول» شخصية «هالة» الزوجة العادية، لكن المتمردة في داخلها، رُغم عجزها عن مواجهة شراسة مرض الاكتئاب الذى يلتهم كل شيء فيها، ويُحرضها بضراوة على سرعة مغادرة الحياة، إلا أنها تلجأ في معركة المقاومة إلى تدخين السجائر بشراهة، والاقتراب (...)
انطلق صباح الثلاثاء، الاحتفال باليوم العالمي للسكان، بعنوان "السكان أساس التنمية"، تحت رعاية جمعية المستقبل للإعلام والتنمية والنهوض بالمرأة، بالتعاون مع نقابة الصحفيين.
حضر الاحتفال، د. عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن، المشرف العام على مبادرة (...)
عقدت مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، وجمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان، صباح الخميس، المؤتمر السنوي الدولي لمستشفى سرطان الأطفال 57357 وكلية طب قصر العيني، بعنوان "التطورات الجارية في جراحات المخ والأعصاب للأطفال"، والذي ينعقد على مدار 3 (...)
شهدت أزمة البنسلين انفراجة بعد ضخ وزارة الصحة 200 ألف عبوة بالصيدليات مع وعد بتوفير مثلها كل 48 ساعة بالإضافة إلي 800 ألف عبوة نهاية الشهر الجاري. المواطنون أبدوا سعادتهم بانتهاء الأزمة مطالبين بعبوتين شهرياً. في الوقت الذي أكد فيه الصيادلة ضرورة (...)
رغم حملات ازالة التعديات علي أراضي الدولة والأراضي الزراعية خرجت احصائية مثيرة من وزارة الزراعة تقول اننا وحتي 2 ديسمبر الحالي مازلنا نفقد كل يوم ما يقرب من 400 فدان من أجود الأراضي الزراعية.
جاء ذلك علي لسان د.حامد عبدالدايم المتحدث الرسمي للوزارة (...)
مازالت توابع زلزال ارتفاع أسعار كروت شحن المحمول مستمرة.. فبعد دعوات المقاطعة بدأت حملات جديدة للاستعانة بشبكات التواصل الاجتماعي الواتس آب والماسنجر والايمو والاسكاي بي لاجراء المكالمات وارسال الرسائل.. بينما بدأ البعض الآخر في الاستغناء عن خطوط (...)
يقولون إننى أكتب عن أشياء ليس لها وجود! إن المعنى الثمين الذى أفتش عنه خاسر مفقود! إن نجم الحب الذى يسكننى غائب مسلوب! فأصررت، يقولون إن صمت القبور مصير المتكبر المغرور! إن الزمن هو عمر الجسد، وعمر الجسد مغلول مرهون! فتحررت، يقولون إننى لا أعلم (...)
إن الدرس الذى يحمل الكثير من الأمل، هو أن الشعب المصرى الذى بنى «الهرم» وحفر «قناة السويس» وبنى «السد العالى» لا يمكن أن يعيش طويلًا فى شرنقة العجز أو حالة الانسحاب والانسحاق، فهو دومًا عملاق مسالم، قد يمنح الظالمين الفرصة تلو الفرصة، وحينما لا (...)
ربما تبدو فى ظاهرك الأجمل والأبهى والأروع، تسكن أفخم القصور، تشغل أرفع المناصب، لكنك تخفى فى داخلك الأتفة والأسخف والأبشع! ربما تبدو فى ظاهرك الأوضَع والأفلَس والأرْدَأ، لكنك تخفى فى داخلك الأنقى والأعذب والأصدق!
ألا تكون فى أسعد حالاتك حين تصافحك (...)
«من سبق له الإحساس باليأس المطلق، هو الوحيد القادر على الإحساس بالسعادة المطلقة»، «من الضرورى أن تكون قد تمنيت الموت لكى تعرف قيمة الحياة»، «النوم على الأرض له ميزة واحدة، أنه يشجع على الاستيقاظ المبكر»، «الحب الحقيقى دائمًا ما يخلق رجلًا أفضل، بصرف (...)
عفوًا سيدى لم تكن أنت الأمير! ليس لأنك لغز مُعقَّد، أو لأنك عاجز مُقيَّد، أو لأنك لا تَستحِق؛ بل لأننى أخْطَأت حين صدَّقت أن ما أبحث عنه هو «أنت»! وأن من حقِّك هذا «الحب» وذاك «الورد»! ولولا انسحابك العاقل، المبكر، الذى لم أفهمه إلا فيما بعد، ربما (...)
لم يغادر القاهرة إلى فرنسا؛ ليهجر مصر؛ بل لأن الأدباء الذين أحبهم يعيشون فيها، فمصر كانت تسكن معه فى الغرفة، وفى شوارع باريس، فالبشر هم البشر، ورغم مكانته فى الأدب الفرنسى، وتَصدُّر رواياته واجهات المكتبات الفرنسية، وترجمة أعماله إلى 15 لغة منها (...)
أؤمن أن «الحب» قدر جميل، صدفة موضوعية مقصودة، مثل كل شىء يحدث فى حياتنا؛ لأن إرادتنا دومًا يقابلها إرادة أعلى، أكثر قوة وقدرة وحكمة ومعرفة، ومن ثمَّ لا داعى لمشاعر الندم أو القلق أو اليأس، فمهما كانت أخطاؤنا وسقطاتنا، الحل دائمًا موجود، لأن الأمل (...)
تشهد مصر انتكاسة دامية فى الفكر والقيم والمفاهيم، بعد أن تمكنت من روحها المتجددة أربعة تيارات هالكة؛ تيار يحرض على الابتزاز والرشوة والمحسوبية، بفعل رخص المصالح وضياع المسئولية، وتيار يمارس التستر على الجرائم، والقفز فوق القانون، وانتهاك الحريات، (...)
«كلنا مسئولون؛ مسلمون، مسيحيون» بهذه العبارة الوجيزة، اختتم الشيخ «حاتم الشناوى» حواره مع «الأنبا باخوم»، وهو يتحدث عن الشاب «حسن»، الذى فجر «الكنيسة» يوم ميلاد الرسول، ليضع السفاحون «الإسلام» مقابل «المسيحية»، ثم اختلطت دموعه الملتهبة بدموع كل (...)
كان آخر لقاء لى مع المفكر والناقد الأدبى الكبير «عبدالمنعم تليمة» منذ 3 سنوات، ربما أكثر، قال لى بعد أن طالع كتاباتى المنشورة بجريدة الأهالى: أسلوبك رصين، ذو عمق، رشيق، ممتع، يستحق أن ينشر فى مجلة أدبية متخصِّصَة.
شكوت له انهزاماتى المتكررة وأحلامى (...)
ربما لأننى أحاول دومًا الاقتراب من مجاهل العوالم الخفية، وغياهب الارتجاجات الكونية، التى لم تدركها بعد عقول البشر النمطية، لم أقف مذهولة، معقودة اللسان، حين انفرطت حبات عِقْدى الأبيض الثمين على الأرض، لأسرع فى التقاطها، وإعادة لضمها مرة أخرى.
شاهدت (...)
هى من أروع ما قرأت له، قصيدة «المُبادَلة»، لأستاذ «الأدب الإنجليزى» بكلية الألسن جامعة عين شمس، والمفكر اليسارى والناقد الحداثى والشاعر المجدد «طه سيف الله»، صاحب المدرسة «الأُّسْطورِية» الجديدة فى الأدب والشعر، منبع شمس خياله الساطعة، والمقدس الذى (...)
لم تقع «فرح» فى الحب، بل مشيت إليه، بخطى ثابتة، مفتوحة العينين، حتى أقصى مداهما، كما مشيت إليه الشاعرة السورية «غادة السمان» فى قصيدتها المدهشة «صباح الحب أيها الفرح».
تقول: (إنِّى واقفة فى الحب، لا واقعة فيه، أريدك بكامل وعيى، أو بما تبقى منه، بعد (...)
تساءلت دومًا لماذا سكن الخوف وتمكن اليأس وضاع الحلم وانطفأ الأمل فى عيون كل من حولى؟!، لماذا توحّش القبح وتغلغل إلى هذا الحد البائس فى كل شيء حولى؛ تفاصيل البيوت المتهالكة، تلال القمامة المترامية، مذابح الأشجار، أغانى الشوارع و«التَّكاتِك» (...)
تساءلت دومًا لماذا سكن الخوف وتمكن اليأس وضاع الحلم وانطفأ الأمل فى عيون كل من حولى؟!، لماذا توحّش القبح وتغلغل إلى هذا الحد البائس فى كل شيء حولى؛ تفاصيل البيوت المتهالكة، تلال القمامة المترامية، مذابح الأشجار، أغانى الشوارع و«التَّكاتِك» (...)
ربما قدم «الفلاسفة» تفسيرات مختلفة للعالم والحياة البشرية، فيما قامت «الثورات» بما هو أهم من ذلك بكثير، وهو: إحداث «تغيير» فى كل العالم.
ربما هذا ما جعله على يقين أنه لم يخلق ليشبه الملايين من حوله، بل جاء إلى هذا العالم فى بعثة مقدسة، من أجل مهمة (...)
مسلسل «خاص جدًا» حالة خاصة جدًا، نوع نادر من الدراما الاجتماعية والنفسية العاقلة، الهادئة، الراقية، التى جسدت فيها الفنانة «يسرا» بحرفية ونضج دور الطبيبة النفسية «شريفة»، الناجحة، المعروفة، التى تتفاعل بإيجابية مفرطة مع مشاكل كل المحيطين بها، (...)
يقول كثير من الرجال إن كل النساء سواء، ويرد الشاعر «عبدالعزيز جويدة»: ليسَ كلُّ النساءِ سَواءْ، كنتُ أجهلُ هذا، وكنتُ أُجادلُ فى كِبرِياءْ، وكنتُ أظنُّ بأنَّ الجداوِلَ، قد تَتشابهُ فيها المياهْ، وأنَّ بُطونَ البحارِ العميقةِ، قد تَتشابهُ فيها (...)
انطلقت بقوة صاروخية خارقة صيحة جنون عاصفة، اجتازت حدود الزمان والمكان، أطلقتها طيور بشرية حرة طليقة، تجردت من لحمها، وتشكلت فى خطوط لحنية وضوئية ولونية زاهية فى مهرجان مُعْجِز مَهيب، امتزجت فيها بساطة لغة الكلمات متناهية العمق بعبقرية لغة الجسد (...)