أعلى برج المراقبة وعلى حدود رفح المصرية، المتاخمة لرفح الفلسطينية، كان الشهيد أحمد شعبان يقف فى مرقبه ينظر إلى خط الحدود وهو يتصافح ويتلاقى على الجانبين المصرى، والفلسطينى، فلا يوجد هناك ثم علامة فارقة بين الحدين، وإنما العلامات تأتى من أفكارنا (...)