صبرتُ إلى أن ظنَّ قومي بَلَادَتي
وما كلُّ صبرٍ في المهامِ يُجابُ
فصبري على ظلمِ القريبِ شكايةٌ
عليهِ ولم يُجدِ الضّميرَ عتابُ
سقاني جُحودُ الأقربينَ مرارةً
غُزاةُ الليالي في المحكّ ِ ذئابُ
ومن يَصنَعِ المعروفَ في غيرِ أهلِهِ
يُجَازِ بنُكرانِ الجميلِ (...)
في رثاء العبد الصالح "مسلم ابن عقيل " رضي الله عنه وأرضاه سفير الحسين عليه السلام لأهل الكوفة ،ولقد استشهد رضوان الله عليه على يد عبيد الله إبن زياد قائد جيش يزيد ابن معاوية لمحاربة الحسين، وقبل وصول الحسين إلى كربلاء وهو أول شهيدٍ في ملحمة الحسين (...)
ثقافة حبّ أهل البيت عليهم رضوان الله وسلامه واجبٌ شرعيٌ وأمرٌ إلهيٌّ اتفقت عليه معظم المذاهب الإسلامية ، ولقد كان لي شرف معارضة الشاعر العراقي القدير أ. سيف الأعظمي الشعرية والتي سبقها معارضاتٌ أُخر لقصيدتي المسماة " مسلم ابن عقيل"
فعندما تتفق قلوب (...)
تقولين إنّ الحبَّ بالرّوحِ يُسفرُ
وحظّي من الهجرانِ قد كان أكبرُ
سلي عن فؤادٍ لي أضعتِ رشادَهُ
إذا لم يُعنّي اللهُ كيف سأصبرُ
لبستُ سُهادَ الليلِ والقلب حائرٌ
بوجهٍ شحوبٍ لونُهُ بات يَصفرُ
فلا تبرحي عن ناظري لا تُغادري
فكُلّي حنينٌ كاللهيبِ (...)
بصبرٍ سأمضي دون أدنى رتابةٍ
فأقبل خليلي تعرفُ الجرحَ والبلوَى
فما كلّ من رامَ الفؤادَ يَنالهُ
ولا كلّ من يبغي الودادَ به جَدوَى
فؤادي فلا يرضى كذوبًا مُلاعبًا
يبيعُ كلامًا مثل زادٍ منَ الحَلوَى
إذا لم يكن صدقًا سيبقى غوايةً
فعمري لهُ قلبٌ على الغدر (...)