لم أكنْ أعرفُ
ما الحياةُ وما الموتُ!؟
إلا بعدما استساغ فمكِ
حروفي
تصرينَ
أن تقضمى حنجرتي
وتفرغى شهداً
في رئتيَّ
أفروديت...
لم تعد ترضيني ألوهيتك
فأنا في حضرةِ
إلهٍ جديد
أقدمُ قرابينَ عبوديتي
أصلِّى
مفترشاً روحَكِ
متلحفاً
بجسدكِ النوراني
أردتُ أن (...)