اسمي ميمون بن سوسان المذهّب ، ولعليّ آخر رسامي المنمنمات المغاربة الكلاسيكيّين المتبقّين علي قيد الحياة .
بلغت من العمر أرذله وصرت واهنا مثل رمل قديم ، كما أني أقدمت في الآونة الأخيرة علي إغلاق محلّي الخاصّ والمعروف بسوق « واقّا » لأسباب موضوعيّة (...)
قياسا إلي ما ترسّخ لدينا، بحكم رتابة العادة وسلطة المعيار، من طبائع. واستنادا إلي ما وقر في الذائقة المستقرّة من صنائع، يأتينا الأديب الجزائري عبد الرزاق بوكبّة، في عمله القصصي الجديد »كفن للموت« الصادر عن دار العين المصرية 2015، من حيث لا نتوقّع أو (...)
في ما يتعلق بتجربتي الذاتية ، ارتبط سياق النشر خارج المغرب ، بالهجمات الشرسة ضد الجماعات الأدبية الطليعية، التي ساهمتُ في تأسيسها خلال مستهل تسعينيات القرن الماضي، وأخص بالذكر جماعتي: بالغاضبون الجددا وبالكوليزيوم القصصيا. هجمات في شكل حصار ممنهج من (...)
تصاريف العميان
في يومياته المعنونة ب » مساءات غير عادية بعيدا عن بوينس أيرس«، يخبرنا الدون لويس ، الملّقب في كل أرجاء المعمورة »الحكيم الشاعر علي نهج ابن المعّرة«، أنه حل ّ بمدينة مراكش سنة 1952 حلول العارف الذي أبصرها قبل أن يرتحل إليها ، حينما (...)
يرن هاتفي النقال بعد منتصف ليلة يوم الإثنين .
مبدئيا ، كان بنيتي أن أغمض روحي عن هذا النداء المزعج وغير اللائق لأنني كنت لحظتها في طريقي للعثور على النوم ، بيد أن الرنين المتواصل والملّح الذي اخترق سكينتي كآلة كهربائية لحفر المناجم ، أطاح بقراري (...)