لطالما ظلت بيوت الأحباب صامدة بوجودهم حتى وإن رحلت أجسادهم.. فأرواحهم مصابيح تنير الجدران.. وأماكنهم تحمل من الذكريات ما يشبه الفرحة بالأعياد.. أصواتهم وضحكاتهم تدوي في ركن فتزيد من دفء ليالي يناير الباردة.
داخل أحد تجمعات مدينة القاهرة الجديدة (...)