طوال حياتهم، لم يعرفوا سوى طريق العلم، فسلكوه وانشغلوا به عما سواه، إلى أن وصلوا إلى أعلى الدرجات العلمية، ولكن سنوات عمرهم التى قضوها وسط المعامل وأروقة المكتبات، لم تشفع لهم أمام جدار الواقع بعد حصولهم على درجات الماجستير والدكتوراه، ليجدوا أنفسهم (...)