احتفالاً بذكرى نصر أكتوبر.. القوات المسلحة تفتح المتاحف العسكرية مجانا    الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ الرئيس والمصريين بذكرى نصر أكتوبر    التضامن: تسليم 801 وحدة سكنية في 12 محافظة للأبناء كريمي النسب    انتخابات أمريكا 2024| لماذا يهتم الاحتياطي الفيدرالي بالسباق الرئاسي؟    الزراعة تستعرض أنشطتها في سيناء بمناسبة الذكرى ال51 لنصر أكتوبر    لتحسين تجربة الحج والعمرة.. تفاصيل لقاء وزير السياحة مع وزير الحج السعودي    الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة    الأهلي يستأنف تدريباته اليوم استعدادا للسوبر المصري    محافظ الغربية ووزير الشباب يقودان ماراثون للدراجات بمشاركة 50 شاب    موعد مباراة منتخب مصر ضد موريتانيا في تصفيات أمم أفريقيا    صور| الحزن يُخيم على أهالي ضحايا حادث طريق قنا    رفع جلسة محاكمة اللاعب إمام عاشور بتهمة التعدي على فرد أمن للقرار    خلال 24 ساعة.. تحرير 534 مخالفة لغير الملتزمين بارتداء الخوذة    وفاة "جورج قرداحي" حقيقة أم شائعة ؟!    صفحات من المجد.. قراءة في كتب حرب أكتوبر    المطرب محمد الطوخي يقدم «ليلة طرب» في مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية    تقديم أكثر من 103 ملايين خدمة طبية متنوعة ضمن حملة «100 يوم صحة»    موشيه ديان يروى شهادته على حرب 73: مواقعنا الحصينة تحولت إلى فخاخ لجنودنا.. خسرنا كثيرا من الرجال ومواقع غالية    رئيس "الأسقفية" مهنئًا المصريين بذكرى أكتوبر: روح النصر تقودنا في معركة التنمية    الأرصاد: انخفاض في درجات الحرارة الأيام المقبلة.. "البسوا خريفي"    وزير التعليم العالي: لدينا 20 جامعة أهلية تتضمن 200 كلية و410 من البرامج البينية    «منظومة الشكاوى» تكشف عن الوزارات والمحافظات صاحبة النصيب الأكبر من الشكاوى    بالأرقام.. تحقيق طفرة في محافظات مصر.. جهود مستمرة للتحالف الوطني لدعم المواطنين    ابنة علاء مرسي تحتفل بحنتها على طريقة فيفي عبده في «حزمني يا» (صور)    بعد 10 أيام عرض.. فيلم عنب يققز بإيراداته إلى 3.9 مليون جنيه    في حوار من القلب.. الكاتب الصحفي عادل حمودة: "أسرار جديدة عن أحمد زكي"    إطلاق حملة لصيانة وتركيب كشافات الإنارة ب«الطاحونة» في أسيوط    3 دعامات في القلب.. تفاصيل الأزمة الصحية المفاجئة لنشوى مصطفى    ترشيدًا لاستهلاك الكهرباء.. تحرير 159 مخالفة للمحال التجارية خلال 24 ساعة    برلماني يحذر من مخاطر انتشار تطبيقات المراهنات: تسمح بقرصنة بيانات المستخدمين    الصين تجلي أكثر من 200 من رعاياها من لبنان    الولايات المتحدة تضرب 15 هدفًا للحوثيين في اليمن    وزير البترول يناقش مع رئيس شركة توتال توسع أنشطتها الاستكشافية بمصر    تدشين مشروع رأس الحكمة انطلاقة قوية للاقتصاد المصري    رئيس جامعة الأزهر: الله أعطى سيدنا النبي اسمين من أسمائه الحسنى    فضل الصلاة على النبي محمد وأهميتها    فرد الأمن بواقعة أمام عاشور: ذهبت للأهلي لعقد الصلح.. واللاعب تكبر ولم يحضر (فيديو)    جمع التحريات حول العثور على شاب غرق في النيل بالعجوزة    تخفيضات 10%.. بشرى سارة من التموين بشأن أسعار السلع بمناسبة ذكرى أكتوبر    للتغلب على التحديات.. «الصحة» تبحث وضع حلول سريعة لتوافر الأدوية    تقرير أمريكي: السنوار اتخذ مواقف أكثر تشددا.. وحماس لا ترغب في المفاوضات    إنتر ميلان يواجه تورينو اليوم في الدوري الإيطالي    شاهندة المغربي: استمتعت بأول قمة للسيدات.. وأتمنى قيادة مباراة الأهلي والزمالك للرجال    «تنمية المشروعات» يضخ 2.5 مليار جنيه تمويلات لسيناء ومدن القناة خلال 10 سنوات    محافظ الغربية يستقبل وزير الشباب والرياضة في مستهل زيارته للمحافظة    حاول إنقاذه فغرقا معًا.. جهود مكثفة لانتشال جثماني طالبين بهاويس الخطاطبة بالمنوفية (أسماء)    طريقة عمل الكرواسون بالشيكولاتة، الوصفة الأصلية    قوات الاحتلال تعتقل 4 فلسطينيين من الخليل بالضفة الغربية    تعديل تركيب قطارات الوجه البحري: تحسينات جديدة لخدمة الركاب    غارة إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت    إشراقة شمس يوم جديد بكفر الشيخ.. اللهم عافنا واعف عنا وأحسن خاتمتنا.. فيديو    برج القوس.. حظك اليوم السبت 5 أكتوبر: اكتشف نفسك    إسلام عيسى: انتقالى لسيراميكا إعارة موسم منفصل عن صفقة أوجولا    "إسلام وسيف وميشيل" أفضل 3 مواهب فى الأسبوع الخامس من كاستنج.. فيديو    "حزب الله" يكشف قصة صور طلبها نتنياهو كلفت إسرائيل عشرات من نخبة جنودها    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة البحيرة    رئيس جامعة الأزهر: الحروف المقطعة في القرآن تحمل أسرار إلهية محجوبة    ندى أمين: هدفنا في قمة المستقبل تسليط الضوء على دور الشباب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"ضبابية" المرحلة وإجهاد المؤسسة العسكرية يدفعان وزير الدفاع التونسى للاستقالة

أعلن وزير الدفاع التونسى عبد الكريم الزبيدى، عن تقديمه استقالته من منصبه بسبب "ضبابية" المشهد السياسى الذى أدى إلى إجهاد المؤسسة العسكرية المنتشرة وحداتها، منذ أكثر من عامين فى البلاد، حسب تعبيره.
وقال وزير الدفاع فى الحكومة المستقيلة، إنه قدم استقالته إلى الرئاسات الثلاثة فى تونس، رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ورئاسة المجلس التأسيسى، رغم أن مرشح رئاسة الحكومة الجديد على العريض كان قد عرض عليه البقاء فى منصبه ضمن الحكومة التى يجرى تشكيلها.
وقال الزبيدى، فى تصريح لقناة "نسمة" التونسية الخاصة مساء أمس الثلاثاء، "قدمت استقالتى بسبب الضبابية التامة فى غياب خارطة طريق واضحة تقود البلاد نحو الانتخابات".
وأوضح الزبيدى، أنه وعلى عكس حكومة الباجى قايد السبسى التى كان هاجسها الأول الوصول بالبلاد إلى أول انتخابات ديمقراطية فى 23 أكتوبر 2011، وقد نجحت فى ذلك فإن حصيلة الحكومة بعد الانتخابات أفرزت عدم استقرار أمنى وغياب التنمية والحلول للمشاكل الاجتماعية.
ومنذ أحداث الثورة نأت المؤسسة العسكرية فى تونس بنفسها عن الاصطفاف الحزبى، لكن يبدو أن توترا بين وزير الدفاع ورئاسة الجمهورية قد برز على السطح، ودفع أيضا عبد الكريم الزبيدى وهو شخصية مستقلة وغير متحزبة إلى طلب الاستقالة.
وقال الزبيدى "قدمت استقالتى منذ 15 سبتمبر الماضى لأن ما حصل من أحداث أمام السفارة الأمريكية آنذاك لم يكن مقبولا".
وكان الزبيدى قد صرح فى وقت سابق بأن المؤسسة العسكرية لا تتلقى الأوامر من الرئيس المؤقت المنصف المرزوقى.
ورد المرزوقى مؤخرا باتخاذ قرار التمديد فى حالة الطوارئ فى البلاد لثلاثة أشهر أخرى، كما تخول له صلاحياته دون التشاور أو إعلام وزير الدفاع، كما تم تسريب أحد الأسماء المحسوبة على التيار الإسلامى والمرشحة لمنصب وزير الدفاع خلفا للزبيدى فى الحكومة الجديدة التى يجرى تشكيلها، على الرغم من وجود توافق عام لبقاء الزبيدى على رأس الوزارة حفاظا على مبدأ حيادية وزارات السيادة.
وقال الزبيدى، إن المؤسسة العسكرية كان لها خيار آخر بدلا من التمديد التلقائى لحالة الطوارئ لثلاثة أشهر إضافية، خاصة أن التمديد الجديد ينتهى أول يونيو، وهى فترة متزامنة مع امتحانات المدارس، ويتوقع معها استمرار الجيش خارج ثكناته.
وتحمل الجيش التونسى الذى لا يتجاوز تعداده 35 ألف عنصر لكنه يحظى بتدريب عالى، أعباء كبرى تجاوزت مهامه الأصلية خلال فترة الانفلات الأمنى فى البلاد، والذى أعقب الثورة التونسية، وتنوعت مهامه بين حراسة المنشآت العامة وإسناد قوات الأمن وتأمين الانتخابات ومقار الامتحانات والمحاصيل الزراعية وغيرها.
وأوضح الوزير أن الجيش منتشر فى البلاد منذ أكثر من عامين، وهو ما أدى إلى إجهاده والتأثير على جاهزيته وتكوينه المستمر فى ظل المخاطر الأمنية التى تحدق بالبلاد على المناطق الحدودية.
وكان رئيس أركان الجيوش الثلاثة الجنرال رشيد عمار قد حذر بدوره فى "مجلس الحكماء" الذى تم تشكيله من قبل سياسيين وشخصيات وطنية قبل استقالة رئيس الحكومة السابق حمادى الجبالى، من أن الأوضاع الأمنية فى البلاد خطيرة جدا.
وتساور الأحزاب المعارضة شكوكا من محاولات اختراق المؤسسة العسكرية التى بقيت بعيدا عن التجاذب السياسى، وعن السلطة على الرغم من حالة الفراغ التى أعقبت فرار الرئيس المخلوع زين العابدين بن على.
وزادت تلك الشكوك بقوة فى أكتوبر الماضى، عندما انتشر فيديو على موقع التواصل الاجتماعى يبرز فيه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشى، وهو يتحاور مع عناصر من التيار السلفى، قائلا "إن الجيش والأمن والإعلام غير مضمونين" بيد الإسلاميين الذين اعتلوا السلطة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.