أعلنت وكالة التصنيف الائتمانى العالمية "ستانرد أند بورز" اعتزامها خفض تصنيف الديون لعدد من المدن الأوروبية ومن بينها مدينة باريس ومنطقة إيل دو فرانس بفرنسا والتى تبلغ حاليا درجة "ايه أيه أيه". وأشارت ستاندرد أند بورز فى بيان لها اليوم /الخميس - إلى امكانية خفض تصنيف كيانات محلية وإقليمية فرنسية بدرجتين كما هو الحال بالنسبة للدولة فرنسا التى تحظى حتى الان بالتصنيف الممتاز "أيه أيه أيه"، كما هددت الوكالة العالمية أيضا بخفض تصنيف الديون لولاياتى ساكسون وبافاريا بألمانيا، وروما وميلانو وتورينو وفلورانسا وبولونيا بإيطاليا بالاضافة إلى العاصمة البلجيكية بروكسل وأيضا فيينا. وكانت وكالة التصنيف الائتمانى الدولية "ستاندرد أند بورز" قد أعلنت الليلة الماضية /الأربعاء إنها وضعت التصنيف الإئتماني للعديد من المؤسسات المصرفية الكبرى في منطقة اليورو على قائمة المراجعة لخفض محتمل لتصنيفها وذلك فى إطار تهديدها أمس الأول بتخفيض تصنيف 15 دولة بالمنطقة. وذكرت الوكالة، فى بيان لها، أن المصارف الفرنسية معنية بشكل خاص بهذا التخفيض ومن بينها "بى أن بى باربيا"، ""بى بى سى أى"، "كريدى أجريكول"، "سوسيتيه جنرال".. فضلا عن مصارف فى دول أخرى بمنطقة اليورو ومن بينها "داتش بنك" و"كومرز بنك" الألمانيين والمصرف الايطالى "يوني كريدى". ولم تستبعد الوكالة الدولية أن تضع بشكل سريع عدد آخر من المصارف فى منطقة اليورو تحت المراقبة السلبية. وكانت وكالة "ستاندرد أند بورز" قد قامت أمس الأول بوضع تصنيف خمسة عشر بلدا في منطقة اليورو على قائمة المراجعة لخفض محتمل، بما فيهم ألمانيا ، النمسا، هولندا، لوكسمبورج، وفنلندا التي تحمل جميعها تصنيفا مميزا عند درجة "أيه أيه أيه"والتي من المتوقع أن يتم خفض جدراتها الإئتمانية درجة واحدة، بالإضافة إلى فرنسا، أيرلندا، ايطاليا، مالطا، البرتغال، سلوفاكيا، سلوفينيا، استونيا، واسبانيا التي يمكن أن يتم خفض تصنيفها درجتين.