أعلنت مجموعة "أولتراس أهلاوى" عن تنظيمها لتظاهرات حاشدة تزامنا مع جلسة النطق بالحكم فى قضية مجزرة إستاد بورسعيد، المقرر لها 9 مارس المقبل، للمطالبة بالقصاص من ضباط الداخلية. وأكد الأولتراس - فى بيان نشر عبر صفحتهم الرسمية على "فيس بوك" تحت عنوان "9 مارس الدور على الداخلية" - أن "الحق مازال المطلب، إذا تحقق منه جزء فالأهم هو باقى الحق، الحق هو القصاص من القتلة، لسه فى متهمين متوجه لهم تهم قتل فى القضية، من اللى سهل وتآمر من ضباط الشرطة، من اللى شاف الشباب بتتقتل قدامه ورفض حمايتهم، من الظباط اللى استمتعوا برؤية الشباب بتلفظ أنفاسها الأخيرة، من اللى لحم الباب على الشباب عشان ميبقاش ليهم وسيله للنجاة، من اللى أغلق النور وقت المذبحة عشان يطمس معالمها". وأضاف البيان "التنازل عن جزء من الحق ده معناه التنازل عن العدل، وتقديم كبش فداء لإرضاء بعض النفوس أو احتواء جزء من الغضب، لكن الحق إما أن يأتى كاملا وإلا فلا نريده، ومش هنتنازل عن حق الدم من كل من قتل ودبر وخان". وتابع البيان "9 مارس جلسة الحكم على جميع المتهمين فى محاكمة بورسعيد، متهمين عايزين نشوف القصاص فيهم، عشان يبقوا عبرة لغيرهم عشان اللى يقتل يعرف إن مكانه المشنقة، واللى يدبر يعرف إن فيه عقاب منتظره ومش هيبعد عن الأنظار بمنصب أو سلطة، واللى يخون شباب أعزل ويسهل للجريمة يكون عبرة لغيره". ووجه أولتراس الأهلى رسالة بالبيان قائلين "منتظرين حكم على أفراد الشرطة المتآمرين على دم شبابنا، أول قضية هيتحكم فيها على ضباط الشرطة، بداية تطهير للداخلية، بداية حساب لكل واحد رخص دم الشعب ده، أو افتكر إن النسر أو الدبورة هيحموه، لكن يوم المحاكمة هيكون عبرة لغيره". واختتم البيان "مش هنتنازل عن أى جزء من حقوق الشهداء، ولا هننسى المجلس العسكرى اللى إيده ملوثة بدم شباب مصر، مكملين، لو غاب العدل لا تلوموا إلا أنفسكم، القصاص 9 مارس 2013".
