أكد الدكتور محمد فؤاد جاد الله، مستشار الرئيس للشئون القانونية، أن الرئاسة ليست طرفا في هذه التجاوزات، ولم يصدر عنه أو مؤسسة الرئاسة أي اعتذار لخالد علم الدين. وأضاف "جاد الله"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "الجزيرة مباشر مصر"، لم يصدر عن مؤسسة الرئاسة بيانا يتهم علم الدين بشيء، ولم ندين ولم نبرئ أحدا والإقالة كانت درءًا للشبهات والاتهامات كانت موجهة لفريق عمله ولم ندنه.
ومن جانبه استنكر نادر بكار، المتحدث باسم حزب "النور" السلفي، تكذيب الدكتور فؤاد جاد الله، اعتذار مؤسسة الرئاسة لحزب النور، عن الإهانة التي تم توجيهها إلى الدكتور علم الدين، مستشار الرئيس لشؤون البيئة.
وقال بكار، في المؤتمر الصحفي الذي عقده علم الدين لتوضيح ملابسات إقالته:" الدكتور فؤاد جاد الله اتصل بي، وقدم اعتذار الرئاسة لعلم الدين وحزب النور، وبعد ذلك يخرج للإعلام ويقول إنه لم يعتذر، هذا يبين لنا كيف تدار الرئاسة من الداخل".
وأكد بكار أن جاد الله قال له "انقلوا عنى اعتذار مؤسسة الرئاسة، وأنني سأجري مكالمة مداخلة وأبلغ أسفي لعلم الدين".