شيع الالاف من اهالى بورسعيد ضحايا الاشتباكات الدامية التى شهدتها المدينة امس بين الامن والاهالى والتى سقط خلالها 32 قتيل بينهما ضابط وامين شرطة وادى الاهالى صلاة الجنازة بمسجد مريم بحى المناخ اعقبها هتافات تعالت فى السماء " لنجيب حقهم لنموت زيهم". واتجهت مسيرة تضم المئات من الدراجات البخارية خلفها عشرات الاف من الاهالى فى اتجاه المقابر وسط حالة غضب من الجميع وهذا وتنذر الاجواء باحتمالية لوقوع صدام جدير بعد تشيع جثث الضحايا .يؤدى الاهالى صلاة الجنازة على 24 جثة من مسجد مريم فى وسط المدينة حيث احتشد الاهالى من الصباح امام المشرحة لاستلام الجثث وسط حالة من الغضب والعويل والصراخ على الضحايا التى سثقطت . وتواصل قوات الجيش تامين المنشات خوفا من تجدد الاشتباكات عقب الانتهاء من صلاة الجنازة ودفن الجثث حيث تشهد المدينة حالة من الاحتقان والغضب . كانت مدينة بورسعيد قد شهدت أعمال عنف أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات احتجاجا على حكم صدر بإحالة أوراق 21 متهما فى أحداث الشغب الدامية خلال مباراة لكرة القدم فى إستاد محافظة بورسعيد بمصر والمعروفة إعلاميا باسم "مجزرة بورسعيد" إلى مفتى الجمهورية لأخذ رأيه فى شأن إنزال عقوبة الإعدام بهم.. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين حاولوا اقتحام سجن بورسعيد العمومى الذى يقبع به المتهمون، كما هاجم المحتجون العديد من المبانى والمنشآت الحكومية.