طالب الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، اليوم السبت، شباب الألتراس بحماية الوطن وصيانته والحفاظ على الثورة ومجدها، بعيدا عن أيدي من وصفهم بالطائشين واللاهثين وراء السلطة ولو على أنقاض الوطن. وقال أبو الفتوح - في كلمة وجهها لشباب الألتراس من كافة الاتجاهات ونقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط: "لن يكون الألتراس الذين ضربوا أروع المثل في الولاء والحنين والوفاء؛ إلا حماة للوطن والشعب، هكذا ينظر إليكم الناس وينتظرونكم، فكونوا على عهدهم بكم وعهدكم تجاه هذا النيل وهذا النخيل وهذا الشعب العظيم". وأوضح أن دماء الشهداء عبر السنين كانت دوماً مجداً وفخراً وحياة، وقال "إذا كانت العين تدمع على تلك الدماء الطاهرة التي سالت في مذبحة بورسعيد، وحُق لها أن تدمع، فما هي إلا قطرات في نهر الدمع الطويل الذي شقته دماء المصريين عبر السنين". وشدد على أن هذه الدماء لن تكون أبداً هدماً وإحراقاً وترويعاً، مؤكداً أن من وصفهم بناهشي الجثث ولصوص الأوطان، يريدون لهذا الشباب المتحمس أن يشيعوا الفوضى والترويع والتخريب إرضاءً لدوافع شريرة ونزعات مخجلة. واختتم أبو الفتوح كلمته التى وزعها بيان رسمي، صدر عن حزب مصر القوية، بالقول "إن روعة وقداسة الشعور بالحق والواجب تجاه كل هذه الدماء وكل هؤلاء الشهداء هو أن نحمي الوطن ونصونه ونحفظ للثورة مجدها وعزها".
