طالب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل انتخابات الرئاسة بضرورة قيام اللجنة العليا للانتخابات بتدارك القصور الذي حدث تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الجولة الأولى من المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب، وتمكينهم في الجولات المقبلة من الإدلاء بأصواتهم والمشاركة في التحول الديمقراطي في بلادهم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أبوالفتوح اليوم الأحد بالقاهرة تحت عنوان "عشرة ملايين مصري خارج الصناديق الانتخابية" لمناقشة الانتهاكات التي واجهها المعاقون وذوي الاحتياجات الخاصة خلال المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب المصري، وكيفية تفاديها في المراحل الانتخابية اللاحقة. حضر المؤتمر الصحفي كلا من الاتحاد المصري لذوي الإعاقة وائتلاف سبعة ملايين، وبعض ممثلي الجمعيات الأهلية الأخرى، حيث ناقش الحضور من ذوي الإعاقة جانبا من الصعوبات التي واجهتهم في المرحلة الأولى .. مؤكدين أن اللجنة العليا للانتخابات لم تستخدم لغة الإشارة خلال فترة الدعاية التلفزيونية الخاصة بالانتخابات. كما اشتكى بعض الحضور من ذوي الإعاقات الجسدية من أن كل اللجان الانتخابية موجودة بأدوار عليا في مراكز الاقتراع وليس هناك لجان في الدور الأرضي، مما يعيق مشاركتهم والإدلاء بأصواتهم ويعد ذلك تمييزا ضدهم وتجاهلا من جانب اللجنة العليا للانتخابات لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة. وأكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أن المستشار القانوني لحملته الانتخابية سيقوم برفع دعاوي قضائية يطالب فيها بالحفاظ على حقوق ذوي الإعاقة الذين لم يتمكنوا من التصويت وكذلك لتوثيق تلك الحالات. وفي نهاية اللقاء وجه أبوالفتوح نداء لوسائل الإعلام وقنوات التلفزيون للعمل على نشر الوعي بحقوق ذوي الإعاقة وتخصيص جزء من الوقت لعرض برامج التوعية الانتخابية لهم ضمانا لمشاركتهم في عملية التحول الديمقراطي التي تجري بالبلاد في الوقت الحالي.