أصدرت القوى السياسية والثورية بياناً مشتركاً بشأن المؤتمر الصحفى الذي عقد اليوم/الأحد لإعلان فاعليات 25 يناير، وحمل المؤتمر عنوان "لا لدولة الاخوان- الثورة مستمرة". أعلنت القوى السياسية في البيان أنها ستخرج في ال25 من يناير لرفع شعار "لا لدولة الاخوان" ولا للجماعة التي تريد الاستئثار بالحكم وحدها والتي كان سبيلها الي ذلك دستور مُغتصب باطل لا يكفل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين. فقد ورد في نص البيان:"لقد أصبح لزاما علي شعبنا العظيم ان ينتفض من جديد مدافعاً عن ثورته وعن مطالبها المشروعه وعن حقوقه في مواجهة جماعة سعت منذ اللحظات الاولي لسرقة الثوره وتزييف التاريخ لمصلحة فئة محدودة". و أضاف البيان: " إن كل ما تريده جماعة الاخوان هو ان تتمتع بثروات هذا الوطن وبمقدراته ولو كان السبيل لذلك زيادة معاناة الوطن والمواطن". وإنتقد البيان بشد دور الإخوان في إصلاح جهاز الشرطة "بدلا من ان يقوم الاخوان باصلاح جهاز الشرطة قامت بتسييسه –تماما كما فعل مبارك من قبل- وانفقت عليه ملايين الجنيهات في سبيل تعزيز الامن السياسي علي حساب امن المواطن في ريفه وحضره واحيائه الغنيه والفقيرة علي السواء، وابقت يده مغلولة في مواجهة الخارجين علي القانون خاصة من حلفائها وانصارها. و اُختتم البيان بعبارات حماسية جائت كالتالي: "سنخرج جميعا في الخامس والعشرين من يناير القادم تماما كما خرجنا من قبل معا للمطالبة بتحقيق مطالب ثورتنا العظيمه التي لم تتحقق؛عيش.. حرية ..عدالة الاجتماعية." ومن بين الموقعون على هذا البيان؛ التيار الشعبي المصرى، حزب الدستور، حرب التحالف الشعبي الاشتراكي، الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، حزب مصر الحرية، حزب المصريين الأحرار، حزب الكرامة ، الاشتراكيين الثوريين، الجمعية الوطنية للتغيير، حركة كفاية، حركة شباب من اجل العدالة والحرية، حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية.