مثل سيف الإسلام القذافى نجل الزعيم الليبى الراحل اليوم الخميس، أمام محكمة جنايات الزنتان جنوبطرابلس فى قضية "المساس بأمن الدولة" التى اتهم فيها إثر زيارة وفد المحكمة الجنائية الدولية له الصيف الماضى. وقال الناطق الرسمى باسم النائب العام الليبى طه البعرة، عقدت جلسة أولى لمحاكمة سيف الإسلام القذافى بتهمة المساس بأمن الدولة. يشار إلى أن وفد المحكمة متهم بالاشتراك مع سيف الإسلام بالمساس بأمن الدولة لمحاولتهم تبادل وثائق معه. وكان فريق المحكمة الجنائية المؤلف من أربعة أشخاص قد أوقف فى السابع من يونيو بعد زيارته لسيف الإسلام القذافى المحتجز فى "الزنتان" منذ نوفمبر الماضى، وقد أفرج عنهم فى مطلع يوليو. واتهمت السلطات الليبية الوفد بالمس ب"الأمن القومى" للبلاد، واتهمت المحامية الأسترالية مليندا تايلور وهى محامية سيف الإسلام القذافى، بأنها أحضرت معها قلما عبارة عن كاميرا ورسالة مشفرة من محمد إسماعيل أحد أهم مساعدى سيف الإسلام والملاحق من القضاء الليبى. وأضاف الناطق "أنه تم تأجيل الجلسة إلى 2 مايو 2013" موضحا أن سبب التأجيل "إخطار وفد محكمة الجنايات الذى أفرج عنه لحين الحضور للموعد" وأيضا "توكيل محام لسيف الإسلام فى هذه القضية". وهى أول مرة يمثل فيها سيف الإسلام أمام محكمة ليبية، وامتثاله أمام محكمة جنايات الزنتان يعطى إشارة قوية بأن محاكمته ستتم فى ولاية الزنتان، وهذه الجلسة ليست الأساسية المتعلقة بالاتهامات الموجهة إليه.