قال محمد عادل، القيادي في حركة شباب 6 ابريل، إن سياسات حكومة الدكتور هشام قنديل مرفوضة كليا، ولا يمكن أن تتناسب مع تطلعات شباب الثورة، ومطالبهم في العدالة الإجتماعية. وأبدى عادل - فى بيان له الأحد - إستغرابه دعوة رئيس مجلس الشعب السابق سعد الكتاتنى لكل القوي السياسية لدعم حكومة قنديل بتشكيلها الجديد. وإستنكر عادل دعوة الكتاتني للتكاتف خلف حكومة قنديل الجديده، قائلا "كيف للقوي الوطنية أن تقف بجوار حكومة تنتهج سياسات إقتصادية وسياسية تتناقض مع مبائدها وأفكارها ومواقفها السياسية، وترفض أغلب قراراتها لإيمانها إنها ستأخذ البلاد نحو الهاوية الإقتصادية". وأكد عادل أن نصيب حزب الحرية والعداله في التشكيل الجديد إرتفع إلي 7 وزارات تقريبا، وأن ذلك يجعل الإخوان هم في موضع المسئولية والمسائله بشكل مباشر. وأضاف أن حكومة قنديل الجديده قد شكلت بعيدا عن أي توافق أو حوار وطني وحتي بعيدا عن الإسلاميين الذين أيدوا الإخوان و مرسي خلال الفتره الماضية في أزمة الإعلان الدستوري ومشروع الدستور، مستغربا أن تشكل السلطه حكومة للسير علي أهداف معينه، ثم تطالب المعارضه بتأييد قراراتها الخاطئه والتي ستؤدي إلي كارثه إقتصادية فادحه.