صرح "محمد عادل" القيادي في حركة شباب 6 ابريل أن سياسات حكومة قنديل مرفوضة كليا، ولا تتناسب مع تطلعات شباب الثورة ومطالبهم في العدالة الإجتماعية. كما رفض عادل التشكيل الجديد للحكومة مؤكدا انه تم بعيدا عن أى توافق أو أي حوار وطنى ، مؤكدا إن نصيب حزب الحرية والعداله في التشكيل الجديد إرتفع إلي 7 وزارات، وأن ذلك يجعل الإخوان هم في موضع المسئولية والمسائله بشكل مباشر. وإستنكر عادل تصريحات الكتاتني للتكاتف خلف حكومة قنديل الجديده، مستغربا دعوته لكل القوي السياسية لدعم حكومة قنديل بتشكيلها الجديد.متسائلا كيف للقوي الوطنية أن تقف بجوار حكومة تنتهج سياسات إقتصادية وسياسية تتناقض مع مبائدها وأفكارها ومواقفها السياسية وترفض أغلب قراراتها لإيمانها إنها ستأخذ البلاد نحو الهاوية الإقتصادية. وأضاف "عادل" إن حكومة قنديل الجديده قد شكلت بعيدا عن أي توافق أو حوار وطني وحتي بعيدا عن الإسلاميين الذين أيدوا الإخوان و مرسي خلال الفتره الماضية في أزمة الإعلان الدستوري ومشروع الدستور، مستغربا أن تشكل السلطه حكومة للسير علي أهداف معينه، ثم تطالب المعارضه بتأييد قراراتها الخاطئه والتي ستؤدي إلي كارثه إقتصادية فادحه.