سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير الكويت: المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام بدون حصول الشعب الفلسطينى على كامل حقوقه الصباح: الكويت وافق على استضافة المؤتمر الدولى للمانحين لدعم المعارضة السورية يناير المقبل
دعا الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت – فى كلمته خلال أعمال القمة الثالثة والثلاثون لدول مجلس التعاون الخليجى على مستوى القادة- إلى استمرار دول مجلس التعاون الخليجى فى التشاور ، خاصة فى ظل استمرار الظروف والمتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم بأسره بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص الأمر، مؤكدا على أهمية اللقاءات لبمستمرة من أجل متابعة ما تم اتخاذه من خطوات وتدابير لمواجهة تلكط الظروف بما يكفل تحصين مجتمعاتنا ويحقق تطلعات شعوبنا في الأمن والاستقرار والازدهار. وشدد على أنه يجب استغلال حصول فلسطين على صفة مراقب بالأمم المتحدة فى حث المجتمع الدولى ومجلس الأمن واللجنة الرباعية الدولية للاضطلاع بمسؤولياتهما التاريخية بالضغط على إسرائيل لحملها على القبول بالسلام والإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة بموجب قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأضاف أن العدوان الهمجي الإسرائيلي الذي وقع على غزة مؤخرا وما خلفه من قتل ودمار يؤكد ما نقوله دائما بأن هذه المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام ولن تشعر شعوبها بالعدالة دون حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وإذعان إسرائيل لهذه الحقيقة الجلية. ودعا أمير الكويت المجتمع الدولى إلى التحرك وبشكل فعال وسريع لوضع آليات يتم من خلالها تحقيق الدعمك الإنسانى للشعب السورى بما يخفف عنهم المعاناة التى يعيشونها. مضيفا أن ما يدعو إلى الآسى والألم إن الجرح السوري لازال ينزف وآلة القتل تتواصل لتقضي كل يوم على العشرات من الأشقاء في سوريا فلم ترحم تلك الآلة وهن من هو طاعن في السن أو براءة طفل أو قيلة الحيلة لامرأة ثكلى حيث أحالت العمار إلى دمار وأدى تواصل القتل إلى تحطيم آمال وتطلعات أبناء الوطن الواحد في بنائه وتعميره . ومما يضاعف من الأسى والألم إن الدلالات على قرب نهاية هذه المأساة لازالت بعيدة المنال رغم الجهود الإقليمية والدولية لتتضاعف بذلك معاناة الشعب السوري الشقيق في الداخل والخارج. وأعلن أن الكويت وافقت على استضافة مؤتمر دولى للمانحين لدعم الشعب السورى والمقرر عقده نهاية شهر يناير المقبل. ووصف الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وحدة المعارضة السورية التى تحققت مؤخرا بانشاء الائتلاف الوطنى السورى وحصوله على اعتراف إقليمى ودولى واسع ، بأنه خطوة هامة ، وقال أن هذا الاتحاد للمعارضة من شأنه أن يساهم فى تمكين الشعب السورى من توحيد صفوفة وسعيه لتحقيق تطلعاته المشروعة. وجدد الشيخ صباح الدعوة إلى إيران بإنهاء القضايا العالقة بين دول المجلس والجمهورية الإيرانية، خاصة قضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة، وموضوع الجرف القارى من خلال مفاوضات مباشرة أو اللجوء إلى التحكيم الدولى.