أكد الملازم أول محمود صبحي الشناوي الضابط بقطاع الأمن المركزي الشهير ب "قناص العيون" أنه لم يرتكب أيا من الاتهامات المسندة إليه، والمتعلقة بقتل المتظاهرين في شارع محمد محمود خلال المصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين مؤخرا عمدا المقترن بجرائم الشروع في قتل آخرين. وأنكر الضابط الشناوي خلال التحقيقات التي باشرها معه المستشار محمد العشماوي رئيس نيابة وسط القاهرة بالأمس واستمرت قرابة 7 ساعات قيامه، باستهداف أعين المتظاهرين أو إطلاقه لأية أعيرة نارية صوبهم. مشيرا إلى انه كان يحمل معه البندقية الخاصة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع فقط، وانه لم يحمل معه السلاح الناري الخاص به أو أية ذخائر حية خلال مشاركته مع قوات الأمن للتصدي للمتظاهرين في شارع محمد محمود. وقال الضابط إنه كان متواجدا في محل خدمته المقرر بشارع محمد محمود لحماية مبنى وزارة الداخلية من الاقتحام، مشددا على انه لم يطلق أية أعيرة نارية حية من أي نوع صوب المتظاهرين. وأشار إلى انه عقب نفاد الكمية التي بحوزته من القنابل المسيلة للدموع، وقيام المتظاهرين بالهجوم والتقدم، قام بإطلاق "أعيرة دافعة" يقتصر أثرها على إحداث الدوي والصوت فقط دون أن تتسبب في إحداث أية إصابات. لافتا إلى أن تلك الطلقات (الدافعة) تستخدم في إطلاق القنابل المسيلة للدموع، مؤكدا انه لم يقتل أو يصيب أي متظاهر بأي أذى. وكان بعض مستخدمي موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " قاموا ببث مقطع الفيديو الذى يظهر فيه الضابط وهو يستخدم بندقيته في إطلاق الرصاص الخرطوش على المتظاهرين بشارع محمد محمود أثناء المظاهرات الاخيرة التى شهدها ميدان التحرير والتي كانت تطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتسليم مقاليد الحكم لمجلس رئاسي مدني ، وتضمن الفيديو قيام أحد الأشخاص يتحدث بجوار الضابط عقب قيامه باطلاق الرصاص ويقول له "الله ينور ياباشا جت فى عينيه وكان النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود قد أمر بضبط وإحضار الضابط المتهم عقب تقدم 3 من المصابين في الأحداث الأخيرة ببلاغات للنائب العام تتهم الضابط باطلاق الأعيرة الخرطوش عليهم وإصابتهم بشارع محمد محمود خلال المصادمات التي جرت بين قوات الأمن والمتظاهرين وقدموا مقطع فيديو مصورا يعرض قيام الضابط المذكور بإطلاق الأعيرة على المتظاهرين مستهدفا أعينهم .