تترقب القلوب والأنظار المصرية والعربية انطلاقا من الثانية عشرة والنصف بتوقيت القاهرة منافس النادى الأهلى فى مباراة تحديد المركز الثالث والميدالية البرونزية فى مونديال الأندية رقم 9 تاريخيا وذلك حين يتواجه فريقا تشيلسي الإنجليزي بطل دورى أبطال أوروبا ومونتيرى المكسيكي بطل أمريكا الشمالية (الكونكاكاف) فى المباراة الثانية بنصف نهائي كأس العالم للأندية. كان النادي الأهلى قد خسر من كورنثيانز البرازيلي صفر-1 أمس الأربعاء فى مباراة نصف النهائي الأولى بالمونديال الرباع تاريخيا لبطل إفريقيا القياسي بسبع مرات. وعن مباراة اليوم الخميس فإن تشيلسي يبحث عن تعويض خيبة تنازله عن لقب بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا بخروجه من دورى المجموعات وانتقاله لليوروبا ليج وذلك انطلاقا من بوابة مونتيري المكسيكي، بطل الكونكاكاف، وذلك عندما يبدأ اليوم مغامرته الأولى في كأس العالم للأندية من الدور نصف النهائي. ويمر تشيلسي الذي يشارك في البطولة القارية للمرة الأولى بعدما حقق الموسم الماضي بقيادة المدرب المؤقت حينها الإيطالي روبرتو دي ماتيو حلم الفوز بدوري أبطال أوروبا، بفترة صعبة هذا الموسم إذ فقد لقب المسابقة القارية بعد أن حل ثالثاً في مجموعته خلف يوفنتوس الإيطالي وشاختار دانييتسك الأوكراني.. كما أنه يعاني كثيراً في البريميرليج، مما تسبب بفقدان توازنه ودفع مالكه الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش إلى التخلي عن خدمات دي ماتيو، والاستعانة بالإسباني رافايل بينيتيز المغضوب عليه من قبل جماهير النادي. وسيسعى بينيتيز جاهداً لتجنيب فريقه خيبة إضافية على يد مونتيري الذي ثأر لنفسه وبلغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه بعد أن تخطى عقبة أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، بطل آسيا، بالفوز عليه 3-1 الأحد الماضي. ويعد مونتيري رابع فريق مكسيكي يصل إلى الدور نصف النهائي بعد أمريكا (حل رابعا عام 2006) وباتشوكا (حل رابعاً عام 2008) وأتلانتي (حل رابعاً عام 2009)، إضافة إلى نيكساكا الذي حل ثالثا عام 2000 حين كانت البطولة بنظام مجموعتين يتأهل عنهما المتصدران إلى النهائي. وثأر مونتيري لنفسه ومحا ذكريات الخروج من الدور ذاته الموسم الماضي على يد كاشيوا ريسول (بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، في أول مشاركة له في هذه البطولة وهو يأمل أن يحقق المفاجأة ويحرم الإنجليز من فرصة الفوز بالكأس للمرة الثانية، بعد عام 2008 حين توج بها مانشستر يونايتد الذي كان حصل على تذكرته إلى اليابان، بعدما تغلب على تشيلسي بالذات في نهائي دوري أبطال أوروبا. ويأمل تشيلسي أن يكون خير ممثل للقارة العجوز وأن يبقي الكأس أوروبية لأن برشلونة الإسباني بقيادة نجمه المتألق الأرجنتيني ليونيل ميسي توج باللقب الموسم الماضي بفوزه الساحق على سانتوس البرازيلي 4- صفر. وتتفوق أندية أوروبا على نظيرتها الأمريكية الجنوبية بخمسة ألقاب مقابل ثلاثة في البطولة بنظامها الجديد اعتبارا من عام 2000، حيث فازت بنسخها الثلاث الأولى فرق برازيلية، هي كورينثيانز وساو باولو وإنترناسيونال أعوام 2000 و2005 و2006، قبل أن تنتقل السيطرة إلى الفرق الأوروبية عبر ميلان الإيطالي (2007) ومانشستر يونايتد (2008) وبرشلونة (2009) والإنتر (2010) وبرشلونة مجدداً (2012). وسينتظر كورنثيانز في المباراة النهائية يوم الأحد المقبل الفائز من مواجهة تشيلسي الإنجليزي مع مونتيري المكسيكي اليوم. واحتل سانفريتشي هيروشيما الياباني المركز الخامس في كأس العالم للأندية بعد فوزه على أولسان الكوري الجنوبي 3-2 أمس. .. وكان هيروشيما خسر في المباراة الماضية أمام الأهلي 1-2، بينما تعثر أولسان أمام مونتيري المكسيكي بنتيجة 3-1.