أدانت”الجمعية الوطنية للتغيير” للعدوان الذي قامت بهجماعة الإخوان مساء اليوم الأربعاء 5/12/2012علي المتظاهرين السلميين في محيط قصر الإتحادية ، وعلي مسيرة نسائية مناهضة للإعلان الدستوري ، محملين رئيس الجمهورية الإخواني شخصياً مسئولية هذا الإعتداء الإرهابي السافر الذي يُدخل البلاد في أتون حرب أهلية لا تؤمن عقباها،بعد أن تسبب في سقوط عدد من الشهداء وعشرات الضحايا. وتلفت “الجمعية الوطنية للتغيير” النظر الي أن هذا الهجوم الهمجي الذي أستخدمت فيه أسلحة البلطجة بكافة أنواعها بما في ذلك الخرطوش وقنابل الغاز، وقع علي المتظاهرين المسالمين العزل في الوقت الذي كان فيه نائب رئيس الجمهورية يدعوا القوي الوطنية الي الحوار للخروج من الأزمة الحالية، وهو موقف غير مسئول يعكس تناقض مواقف مؤسسة الرئاسة وتآمرها وانحيازها الفاضح للعدوان وحذرت “الجمعية الوطنية للتغيير” القوي الثورية من الفخ المنصوب لها، والذي يدفع البعض إلي الترويج لفكرة مواجهة العنف بالعنف ومزاعم حمل السلاح دفاعاً عن النفس والثورة، لأن هذه الدعوة الخطيرة تُلحق ضرراً جسيماً بمسيرة الثورة ، وتوفر مهرباً لقوي الإرهاب الإخوانية من جريمتها الثابتة بإستخدام العنف والبلطجة والقتل ، في مواجهة الشعب المسالم الذي التزم بسلمية الثورة ، وسلمية إعتصاماته ومظاهراته ، كما تُدين ” الجمعية الوطنية للتغيير” دعوة قيادات بارزة في جماعة الإخوان غير الشرعية للتصدي بالعنف والبلطجة ، لكل من يعارض إرهاب الجماعة وجرائمها الهمجية ، واستخدام أساليب البلطجة والإرهاب لقهر إرادة جماهيرنا. ودعت “الجمعية الوطنية للتغيير” جموع الشعب المصري إلي مواصلة الإعتصام في ميدان التحرير والإحتشاد في مظاهرات سلمية بجميع الشوارع والميادين وخاصةً يوم الجمعة القادم 7/12/2012 ، دفاعاً عن الحرية والديمقراطية والدولة المصرية التي يتم إغتصابها من جماعات الإرهاب المتسترة بالدين.