أعربت "الجمعية الوطنية للتغيير"، علي إدانتها للعدوان الهمجي الذي قامت به ميليشيات جماعة الإخوان مساء،اليوم،الأربعاء، علي المتظاهرين السلميين في محيط قصر الإتحادية، وعلي مسيرة نسائية مناهضة للإعلان الدستوري، وحمّلت رئيس الجمهورية الإخواني شخصياً مسئولية هذا الإعتداء الإرهابي السافر الذي يُدخل البلاد في أتون حرب أهلية لا تؤمن عقباها، بعد أن تسبب في سقوط عدد من الشهداء وعشرات الضحايا. ولفتت "الجمعية الوطنية للتغيير" ، في بيناً رسمياً لها اليوم،الأربعاء، النظر إلي أن هذا الهجوم الهمجي الذي أستخدمت فيه أسلحة البلطجة بكافة أنواعها بما في ذلك الخرطوش وقنابل الغاز، وقع علي المتظاهرين المسالمين العزل في الوقت الذي كان فيه نائب رئيس الجمهورية يدعوا القوي الوطنية الي الحوار للخروج من الأزمة الحالية، وهو موقف غير مسئول يعكس تناقض مواقف مؤسسة الرئاسة وتآمرها وانحيازها الفاضح للعدوان !!.... و أضاف "البيان"، إن هذه الأحداث الإجرامية التي خططت لها ونفذتها مؤسسة الرئاسة و"جماعة الإخوان" دليل جديد علي فقدان النظام شرعيته بعد أن استحل دماء الشعب المصري ، وأهدر استقرار البلاد. كما حذر "البيان" القوي الثورية من الفخ المنصوب لها، والذي يدفع البعض إلي الترويج لفكرة مواجهة العنف بالعنف ومزاعم حمل السلاح دفاعاً عن النفس والثورة، لأن هذه الدعوة الخطيرة تُلحق ضرراً جسيماً بمسيرة الثورة ، وتوفر مهرباً لقوي الإرهاب الإخوانية من جريمتها الثابتة بإستخدام العنف والبلطجة والقتل ، في مواجهة الشعب المسالم الذي التزم بسلمية الثورة ، وسلمية إعتصاماته ومظاهراته . كما أدان "البيان" دعوة قيادات بارزة في جماعة الإخوان غير الشرعية للتصدي بالعنف والبلطجة ، لكل من يعارض إرهاب الجماعة وجرائمها الهمجية ، واستخدام أساليب البلطجة والإرهاب لقهر إرادة جماهيرنا. ودعا "البيان" جموع الشعب المصري إلي مواصلة الإعتصام في ميدان التحرير، والإحتشاد في مظاهرات سلمية بجميع الشوارع والميادين وخاصةً يوم الجمعة القادم 7 من ديسمبر الحالي، دفاعاً عن الحرية والديمقراطية والدولة المصرية التي يتم إغتصابها من جماعات الإرهاب المتسترة بالدين.